قال القيادي السابق في تنظيم القاعدة باليمن” طارق الفضلي” أن إنسحاب عناصر ” أنصار الشريعة ” التابعين للتنظيم من مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين جنوب اليمن جاء بهدف المشاركة في الحرب ضد النظام السوري . ونقلاً عن موقع ” روسيا اليوم ” قال موقع “عدن الغد” عن ” الفضلي ” قوله أمس الجمعة أن إنسحاب عناصر القاعدة المفاجئ من مدينتي زنجبار وجعار مرتبط بصفقة تم إبرامها وتم خلالها نقل مسلحي هذه الجماعات إلى سورية بهدف خوض غمار الحرب ضد النظام السوري ” . وكشف ” الفضلي “الذي يعد أحد وجهاء قبيلة أبين والقيادي السابق في القاعدة ” أنه لا يستبعد فرضية أن تكون هناك صفقة إقليمية لنقل مقاتلي القاعدة من الأراضي اليمنية إلى تركيا لإدخالهم الجبهة السورية، وهو ما يفسر الإنسحاب المفاجئ للمسلحين من أبين ، كما يفسر عدم ضربهم خلال إنسحابهم سواء من القوات اليمنية أو السعودية ” . وكانت السلطات اليمنية أعلنت في منتصف يونيو الماضي إستعادتها السيطرة على مديني زنجبار و جعار إثر معارك أدت إلى مقتل العشرات من عناصر القاعدة .