جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة بزينهم، حبس توربين السيدة زينب ومساعده 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالاتجار في البشر وهتك عرض عدد من الأطفال. وكشفت التحقيقات التي قامت بها نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار محمد سليم عن مفاجآت مثيرة في الواقعة، واعترافات المتهم كريم. و22 سنة والشهير بالتوربينى ومساعده "علاء. م 18 سنة"، بأن مسجد السيدة زينب يصبح فى قبضتهم ليلا ، ويتحول إلى وكر يتجمع فيه أطفال الشوارع للمبيت، وسرقة المواطنين المتواجدين داخل المسجد للصلاة، تحت تهديد السلاح، كما انتهكوا حرمة المسجد فى تنفيذ أفعالهم المشينة والقذرة، واغتصاب الأطفال. والمثير الذي كشفت عنه التحقيقات أن هذه الأفعال تتم تحت سمع وبصر القائمين على إدارة المسجد _ حسب أقوال المتهمين والأطفال المجنى عليهم _ دون تحرك منهم لمنع حدوث ذلك، أو إبلاغ الجهات الأمنية لمنع حوادث السرقات أو حفلات الجنس التى تحدث داخل دورات مياه المسجد. كما تبين من التحقيقات أن التوربينى ومساعده مجرد حلقة واحدة فى سلسلة من الحلقات التى يقوم فيها المتهمون باستقطاب أطفال الشوارع وترويضهم لتنفيذ الأعمال الإجرامية والتعدى عليهم جنسيا والمفاجأة أن من بينهم سيدات يقودن مجموعات من أطفال الشوارع. وكشفت التحقيقات أن 4 من الأطفال تم التعدى الجنسى الكامل عليهم وهتك عرضهم والآخرون تعرضوا لحالات تحرش دون هتك عرض، وأمرت النيابة بعرضهم جميعا بما فيهم المتهم الثانى على الطب الشرعى لتحديد أعمارهم وبيان، ما تعرضوا له من تعدى جنسى. ومن المواقف التى شهدتها التحقيقات، انتاب الأطفال حالة من البكاء والنحيب عقب إخطارهم من قبل النيابة بإيداعهم إحدى دور الرعاية، حيث طالبوا بتركهم للعودة مرة أخرى إلى الشارع. وكشفت التحقيقات أن أحد الأطفال أبوه وأمه مسجونان فى قضية مخدرات ولم يجد من يرعاه فقرر اللجوء إلى الشارع، بينما اعترف آخر أن سبب نزوله إلى الشارع وهروبه من منزله اعتداء شقيقه المستمر عليه.