صرح المتحدث الرسمي باسم «وزارة الخارجية» المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية، سامح شكري، استقبل اليوم الخميس 19 نوفمبر الجاري سفير جمهورية السودان الشقيقة بالقاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، الذي سلم وزير الخارجية رسالتين من نظيره السوداني تتعلقان بتهنئة مصر لحصولها على عضوية مجلس الأمن، والإعداد للاجتماع الوزاري السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر وإثيوبيا والسودان في شهر نوفمبر الجاري. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى ما جرى تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخرًا حول تعرض بعض الأخوة السودانيين المقيمين في مصر لمضايقات، حيث أكد الوزير سامح شكري لسفير السودان على أن الأشقاء السودانيين يقيمون في مصر باعتبارها وطنهم الثاني، وأنه لا يوجد أي تمييز أو معاملة سيئة ضدهم، وأن أي إجراءات تتعلق بمخالفات قانونية يتساوي فيها المصري والسوداني أمام القانون، وطالب بموافاة وزارة الخارجية بأية حالات تحوم الشكوك حول تعرضها لأية مضايقات أو إجراءات متشددة للتحقق منها على الفور. وأكد أبو زيد، على أن وزير الخارجية حرص على التأكيد على أن الشعبين المصري والسوداني ما هما إلا شعب واحد يعيش في دولتين، وأن أبواب وزارة الخارجية المصرية ومكتبه هو شخصيًا، مفتوح في كل وقت لاستقبال سفير السودان والاستماع إلى أية شواغل لديه، باعتبار أن هذا هو الأسلوب الطبيعي والأمثل للحوار بين الأشقاء.