غرفة التجارية المصرية الألمانية: مشروع القناة الجديد فرصة لتنمية مدن القناة سياحياً

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو الغرفة التجارية المصرية الألمانية، أن مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة أكثر من رائع، وهو حلم تحقق بعد أن كان يراود الجميع منذ سنوات.
وأكد أن مشروع قناة السويس أكسب المصريين إرادة قوية، وأنهم عندما يقررون تنفيذ شئ سينفذونه، وسيكون افتتاح القناة الجديدة رسالة لطمأنة شعوب العالم بمدي الاستقرار، وستنقل وسائل الاعلام العالمية حدث افتتاح القناة وسيؤثر بشكل إيجابي، وسترتفع معدلات السياحة في الوقت القريب لمصر.
وأضاف عبد اللطيف -في تصريحات صحفية اليوم- أن إنشاء قناة السويس الجديدة بداية حقيقية لتنمية مدن القناة، وعودة السياحة إليها بعد أن عانت من حالة من الموات منذ فترة طويلة، ولم يكن يوجد بها أي نوع من التنمية وهي مدن ماتت سياحيا.
وأضاف أنه يمكن اليوم الترويج لسياحة اليوم الواحد، ونعيد السياحة إلي بورسعيد والإسماعيلية والقناة، لكننا نحتاج إلي مناطق جذب وأماكن سياحية ومطاعم تستقبل السائحين، ومحلات وبازارات تبيع المنتجات التي تناسب السائح، مثل منتجات خان الخليلي وورق البردي، وخلق أسواق تبيع المنتجات التراثية المصرية، ويجب التوسع في إنشاء فنادق ومنتجعات سياحية على المستوي اللائق، لان هذه المدن لا يوجد بها فنادق كافية.
وأضاف أنه يجب التنسيق بين هيئة قناة السويس والغرف السياحية، على تنظيم رحلات لمنطقة هيئة قناة السويس ومعالمها التراثية، وعمل رحلات ومراكب للتجول بمنطقة قناة السويس.
وأشار "عبد اللطيف" إلي أن هناك مشروعات سيتم البدء في تنفيذها على ضفاف القناة، منها مشروعات سياحية وهذا شئ جيد، ونحن لدينا مدن قائمة وهي بورسعيد والاسماعيلية والسويس، ويمكن تنميتها سياحياً، وستكون عوائدها سريعة لوجود البنية الاساسية، وتقوم شركات السياحة بالترويج لها عالميا ومحليا.
ودعا الحكومة إلى تنمية سياحة اليخوت إلي مصر والترويج لها، من خلال منح إعفاءات لمدة سنة أو سنتين من الرسوم مقابل عمل وقفات في المدن المصرية الممتدة على ساحلي البحر الاحمر والابيض، لان سياحة اليخوت تم تقويضها نتيجة للرسوم المرتفعة والاجراءات الكثيرة.
ويجب التفكير جيداً في إنشاء مطار راس سدر لانه سيفيد مدن القناة لنزول السائحين إليها، وسيخدم المطار منطقة رأس سدر وأبو زنيمة وسانت كاترين، ويكون مطاراً تبادلياً مع شرم الشيخ في الجنوب، ويخدم الطور أيضاً.