يشارك السفير الدكتور محمد ابراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية فى المؤتمر الدولى الذى يعقد فى استانا عاصمة كازاخستان حول من خطر التجارب النووية الى عالم خالى من الاسلحة النووية والذى يتزامن انعقاده مع اليوم العالمى لمناهضة الانتشار والسلاح النووى والذى احتفل به ولاول مرة فى 29 اغسطس عام 2010 باقتراح من كازاخستان فى الدورة الرابعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة. وصرح السفير الدكتور محمد ابراهيم شاكر رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية – والذى تلقى دعوة رسمية من سفير كازاخستان لحضور هذا المؤتمر – بان كازاخستان قدمت اول مبادرة ساهمت فى انشاء المنطقة الخالية من السلاح النووى فى منطقة آسيا الوسطى عندما اغلق رئيس كازاخستان فى 29 أغسطس عام 1991 موقع الاختبارات والتجارب النووية الرئيسى فى عهد الاتحاد السوفيتى السابق فى منطقة سيمبيالاينسك لتصبح رمزا قويا نحو عالم خال من الاسلحة النووية بعد أن أبعدت حكومة كازاخستان الاسلحة النووية عن أراضيها . وأشار السفير شاكر الخبير الدولى فى شئون نزع السلاح ومنع الانتشار النووى الى انه قد جرى فى هذه المنطقة اكثر من 456 تجربة نووية خلال فترة الحرب الباردة الامر الذى الحق بهذه المنطقة اثارا ضارة على البيئة والصحة العامة للسكان المحليين . وقال إن المؤتمر الذى يبدأ أعماله يومى 28 و29 اغسطس الحالى سوف يتناول بشكل رئيسى أخطار السلاح النووى وبحث الامكانات على المستوى الدولى من اجل المضى فى خطوات السير نحو عالم خال من الاسلحة النووية واقامة المناطق الخالية من الاسلحة النووية لاسيما فى منطقة الشرق الاوسط وهى من اكثر المناطق سخونة وتوترا على مستوى مناطق العالم الجغرافية.