تحقق شرطة سيدني في موت طفل يبلغ من العمر سبع سنوات عقب حضوره إحدى جلسات العلاج ب"الصفع" أجراها معالج صيني كان في زيارة إلى أستراليا. وكان أيدان فينتون، الذي يعاني من داء السكري، قد وُجد فاقدا للوعي في أحد فنادق ضواحي سيدني يوم الاثنين الماضي. وكان فينتون وأمه قد حضرا جلسة علاجية للمعالج هونغشي شياوو، أخصائي الطب البديل الصيني، بأحد المركز الطبية في سيدني. وتحقق الشرطة فيما إذا كان سبب الإغماء هو التوقف عن تعاطي حقن الإنسولين. وكان هونغشي شياوو قد أدار جلسة علاج في مركز بان هيلث الطبي في هيرستفيل في سيدني في الفترة من 22 إلى 28 من أبريل/نيسان بتكلفة 1420 دولار للفرد. وأجرت الشرطة في سيدني تحقيقا مع المعالج الصيني الذي غادر البلاد منذ ذلك الوقت وفقا لصحيفة سيدني مورننغ هيرالد. وقال متحدث باسم شرطة نيو ساوث ويلز لبي بي سي إن التحقيق مع المعالج كان إجراء روتينيا يحدث عقب أي وفاة يحيطها الغموض. وأضاف أن الفندق الكائن في هيرستفيل طلب الإسعاف بعد اكتشاف أحد أفراد الأسرة أن الطفل قد فقد الوعي. يخلص من السموم أكد المتحدث باسم شرطة نيو ساوث ويلز أن المسعفين أجروا للطفل تنفسا اصطناعيا، لكنه كان قد فارق الحياة في مكان الواقعة وأن التحقيق بشأن الوفاة لا يزال مستمرا. وقالت مؤسسة تاسلي هيلثبالك، مالكة مركز بان هيلث مانايجمنت، في بيان لها: "نشعر ببالغ الأسى للموت المفاجيء للطفل الصغير. ومن المعلومات التي تتوافر لدينا، لم يكن الطفل من بين المرضى الذين يتلقون العلاج في مركز بان هيلث ولم يخضع للعلاج على يد أي من أطبائنا." وأضاف البيان أن "هونغشي شياوو استأجر غرفة في المركز لإجراء ما وصفه لنا بسلسلة جلسات صحية. وكان الطفل ووالدته من المشاركين في تلك الجلسات." يُذكر أن شياوو، الذي عمل في بنك استثماري سابقا، من المهتمين بطرق علاج بايدا ولاجين، وهي طرق علاج تعتمد على صفع وتمديد الجسم بغرض التخلص من السموم. قال شياوو لصحيفة ذي هندو إن "الصفع والتمدد يعملان معا على تخليص الجسم من الأمراض." وأضاف أنه تعلم تلك الممارسات على يد كاهن طاوي تمكن من شفاء حالات كثيرة في جلسات مماثلة بما في ذلك مرضى بداء السكري واضطراب ضغط الدم.