متحدث قوات التحالف: الطائرة الايرانية التى انتهكت اجراءات حظر الأجواء هى الثالثة

العميد الركن أحمد عسيري
أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري ،أن قيادة التحالف تعي مسؤولياتها وتسهل إجراءات وصول المواد الإغاثية للمطارات والموانئ اليمنية، كما أنها لن تسمح باى نوع من الاستفزازات والانتهاكات وسوف تطبق إجراءاتها بكل حزم.
وأوضح فى حديث مع قناة الاخبارية السعودية أن الطائرة الإيرانية التي انتهكت اليوم إجراءات حظر الأجواء في الجمهورية اليمنية تعد ثالث طائرة إيرانية ، حيث سبق ذلك مع طائرتين وتم توجيه الإنذار لهما والتزمت تلك الطائرتين بالإنذار وعادتا ، مبينا أن هذه الطائرة تم التصريح لها بالهبوط عبر الإجراءات المتخذة من خلال الخلية التي تقوم بتسهيل الإجراءات بالتوجه إلى الأراضي اليمنية.
وقال العميد عسيري إن التصريح أعطي للتواجد في مطار صنعاء خلال فترة محددة من ظهر هذا اليوم وللأسف لم تأت الطائرة في الوقت المحدد ، وعند الساعة الثالثة بعد الظهر تواصلت مع أبراج المراقبة وطلبت التوجه إلى مطار صنعاء خلافا للوقت المحدد لها وتجاوبا من قيادة التحالف مع هذا الموقف، تم تفهم تأخر الطائرة عن موعدها وطلب منها التوجه إلى مطار بيشة مشيرا إلى انه في هذه الحالات يتم تفتيش الطائرات في مطار بيشة للتأكد من أنها لا تحمل أي مواد ممكن أن تزود بها المليشيات الحوثية ثم تتوجه إلى مطار صنعاء.
وأضاف إن الطيار للأسف لم يتقيد بهذا الإجراء ، وأصر على الاتجاه نحو الأراضي اليمنية إلى مطار صنعاء، وتواصلت معه أبراج المراقبة في كل من مطار صنعاء ، ومطار مسقط ومطار جدة لإبلاغه أن هذا الأمر غير مقبول، حيث استمر بالتوجه إلى مطار صنعاء وأقلعت الطائرات لاعتراض طائرته ، وتم التواصل مع الطيار عبر اتصال الطوارئ ولم يتجاوب الطيار للأسف مع نداءات الطائرات المقاتلة ،الامر الذى اضطر بالطائرات المقاتلة لتدمير مدرج الهبوط في مطار صنعاء حتى لا تتمكن هذه الطائرة من انتهاك الحظر وعدم التقيد بالإجراءات وفرض إرادتها على قيادة التحالف.
واشار العميد عسيري الى أنه تم إبلاغ الطيار من قبل مطار صنعاء أن المطار أُعطب ، وأنه لا يستطيع الهبوط ، وعاد أدراجه من خلال نفس خط السير عبر الأراضي العمانية وتوجه التوجه النهائي دون التقيد بما أعطي له من تصريح.
وشدد العميد عسيري على أن قيادة التحالف سوف تنفذ الإجراءات بكل صرامة ولن تسمح لكائن من كان بانتهاك هذه الإجراءات داعيا الجميع للتقيد بإجراءات التصاريح التي تقدمها سواء الحكومة اليمنية الشرعية أو قيادة التحالف.