محافظة البحيرة هى أكبر المحافظات المصرية مساحة وتضم 15 مركزا اداريا. تعانى المحافظة من مشكله كبيرة فى النظافة لعدم وجود مصانع كافية لتدوير القمامة كما تعانى من نقص فى توفير أماكن لمقالب عمومية بسبب الزحف العمرانى على اماكن المقالب القديمة والغاء بعضها بعد اعتراض المواطنين. تعتمد المحافظة فى مشروعات النظافة فى المدن على عمال تابعين للوحدات المحلية ويتم التعاقد معهم على حساب صندوق النظافة التابع لكل وحدة محلية ووصل راتب العامل الى 550 جنيها فى العام الاخير ولكن المشكلة فى نوعية العمالة التى تتعاقد حيث اغلبهم من المرضى ومن لا يجدون عملا فى مهن أخرى من المتقدمين فى السن مما يجعل انتاجيتهم ضعيفه بالاضافة الى نقص المعدات والسيارات اللازمة لعملية النظافة وهو يعمل على رفع التراكمات من اكوام القمامة دون عمليات كنس للشوارع بالاضافة الى عدم اكتمال مشروعات الصرف الصحى والمياه وعدم وجود رصف فى معظم الشوارع و الحفر المتكرر يساهم فى تفاقم مشكلة النظافة فى مدن المحافظة. اما بالنسبة للقرى فهناك اتجاه منذ فترة لاسناد عمليات النظافة لجمعيات اهلية يديرها اهل القرية تقوم بعمليات جمع وتدوير القمامة بمساعدة من الوحدات المحلية وقد اثبتت التجربة نجاحها فى عدة قرى نالت جوائز على المستوى الدولى مثل قرية الغرباوى وفى عدد من القرى الاخرى يكون الاعتماد الاساسى فى المشروع على وجود شخصيات ذات تأثير فى المجتمع المحلى يقومون بتوعية المواطنين على اهمية النظافة ويتم عملية فصل للمخلفات داخل البيوت وانتظام عمليات الجمع السكنى وحرص كل مواطن على نظافة الشارع امام مسكنه. بالنسبة لدعوة رئيس الجمهورية لحملة النظافة. تم الاتفاق على مشاركة جميع الوحدات المحلية بالمعدات التابعة لها ولكن لم يتم دعم المحافظات باية معدات جديده ويقوم حزب الحرية والعدالة بعمليات الدعاية والمشاركة فى الحملة التى لا تجد صدى لدى اغلب المواطنين من خارج الحزب وتنتشر مقولة ” اللى انتخبوا مرسى ينزلوا ينظفوا” وحتى وقت الكتابة لم تتم اى فعاليات للحملة داخل المحافظة سوى بعض البيانات الاعلامية من حزب الحرية والعدالة .