أطلق ممثلو الطوائف من الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة المندائيين والإيزديين والبهائيين في العراق نداء للاتحاد من أجل محاربة تنظيم داعش. جاء ذلك في احتفالية اختتام أنشطة أسبوع الوئام بين الأديان الذي استضافته بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق "يونامي" بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة أقليم كردستان في أربيل، حيث أكد القادة الدينيون رسالة الأممالمتحدة للحوار والسلام في تعزيزها المصالحة الوطنية ومحاربة داعش. ويأتي نداء القادة الدينيين الذي أطلقوه بقوة للسلام والتسامح في الوقت الذي تحاول فيه الجماعات الإرهابية والمتطرفة شق وإضعاف النسيج المجتمعي العراقي. وفي هذا الإطار،شدد نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، السيد جورجي بوستين في كلمته الإفتتاحية على المسؤولية الهامة التي تقع على عاتق القادة الدينيين من جميع المعتقدات والأديان والتي تتمثل بالحفاظ على السلام والوحدة في العراق، مضيفا أن "وحدة العراق أمرٌ حاسمٌ لهزيمة داعش والإرهاب". كما تحدث ممثل الطائفة الإيزدية السيد عيدو بابا شيخ مؤكداً على التضامن الذي أبداه المسلمون والمسيحيون العراقيون في تقديمهم لمساعدات قيمة للنازحين الإيزديين عقب الأحداث الخطيرة التي وقعت في منطقة سنجار ، قائلا إنها "رسالة قوية مفادها بأن العراقيين بجميع معتقداتهم متحدون بوجه داعش ويتوقون للسلام والإستقرار".
