الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن الأوضاع في قطاع غزة تدهورت إلى مستوى غير مسبوق وبلغت حدا لا يمكن الصمت أو السكوت عليه مما يهدد بانفجار واسع. وقالت الجبهة الشعبية وهي إحدى فصائل اليسار الفلسطيني في بيان صحفي اليوم"آن الأوان أن تضع حركتا فتح وحماس المصالح الوطنية وهموم شعبها وحقوقهم ومطالبهم بديلا عن مصالحهما الفئوية والخاصة التي فاقمت من معاناة المواطنين.. فغزة تذبح من أعدائها وأبنائها من الوريد للوريد.. وتخنق وتقتل هي وأطفالها.. ومن العار أن تكون الأيادي الفلسطينية مساهمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في ازدياد معاناة شعبنا". وشددت على ضرورة تحمل حكومة التوافق مسئولياتها المباشرة، مؤكدة ضرورة توقف المناكفات السياسية والتراشق الإعلامي بين حركتي فتح وحماس فورا، لأن استمرارها سيزيد من معاناة المواطنين، داعية إلى الضغط بكافة الوسائل من أجل فك الحصار وفتح جميع المعابر دون قيد أو شرط باعتباره سببا رئيسيا في تفاقم الأوضاع مع ضرورة قيام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالكشف عن مرتكبي التفجيرات الأخيرة بحق قادة حركة فتح. كما دعت الجبهة الشعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن يتحمل مسئولياته في التنسيق مع جمهورية مصر العربية من أجل فتح معبر رفح، خاصة في ظل الاحتياجات الضرورية للطلبة والمرضى وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، موجهة نداء للشقيقة مصر أن تكون كما كانت دوما نصيرا وداعما للقضية الفلسطينية. ولفتت إلى ضرورة المباشرة في تشكيل الهيئة الوطنية من القوى الوطنية والإسلامية لتقوم بدورها في الرقابة والمتابعة لموضوع إعادة الإعمار، بما يضمن سرعة دخول مواد البناء واستفادة جميع المواطنين منها دون رقابة من الأممالمتحدة أو تدخل من الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة حكومة الوفاق الوطني بإصدار قرار فوري بدعم موازنات وزارات الصحة والتعليم والشئون الاجتماعية والعمل من أجل تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني من الفقراء والمهمشين، ودعم قطاع الطلبة،وإعفاء أو تخفيض رسومهم الجامعية، إلى جانب أن تقوم حكومة الوفاق بإنهاء الأزمات داخل المستشفيات خاصة في مستشفى الشفاء بغزة وتوفير جميع الإمكانيات لها.