حفل التكريم نظم المجلس القومى لحقوق الإنسان، مساء الإثنين، إحتفالية لتكريم الأعمال الدرامية، التى تم عرضها خلال شهر رمضان الماض، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية. وحصل مسلسلي "عد تنازلي" و "سجن النسا" على جائزة الانتاج الدارمي المتميز فى مجال حقوق الإنسان، فيما تم تكريم كلاً من الفنان عمرو يوسف، والفنان طارق لطفي، و الفنانة كندة علوش، والمخرج حسين المنياوي، والكاتبة الراحلة فتحية العسال، والتي تسلمت الجائزة عنها ابنتها الفنانة صفاء الطوخى. كما تم تكريم المنتج محمد العدل، والكاتبة مريم نعوم، والمخرجة كاملة أبو ذكري، والفنانة نيللي كريم، والفنان أحمد داوود، والفنانة سلوى عثمان، والفنانة نسرين أمين. وحصلت الفنانة القديرة كريمة مختار على جائزة لجنة التحكيم الحاصة، والتى تسلمتها عنها حفيدتها، وتسلمت لجنة التحكيم الخاصة بالمجلس شهادات تقدير، والتي ضمت فى عضويتها كُلًا من المخرجة إنعام محمد علي، والكاتبة خيرية البشلاوي، والنقاد طارق الشناوي ورامي عبد الرازق وماهز زهدي، و السيناريست كرم النجار. وقال السفير محمد فايق، رئيس المجلس، إن هذا التكريم جاء تقديرًا من المجلس للفن الراقى، لأنه جزء من رصيد مصر الحضاري، وخط الدفاع الأول عن الهوية والشخصية المصرية، مضيفًا أنه مع الإنفتاح الذى يشهده العالم فى الوقت الحالي أصبحت حقوق الإنسان هي العامل، الذى ينظم العلاقة بين الدولة والمجتمع، وهو ما يستطيع الفن تقديمه وإبرازه من خلال أعمال درامية مميزة. من جانبه قال جمال فهمي، عضو المجلس، خلال كلمته بالحفل، إن الاهتمام بنشر ثقافة حقوق الانسان و رفع الوعى بها، و منها الاهتمام بالفن و الابداع، و تأثيره فى عقول و وجدان المواطنين، هو من واجبات المجلس الاساسية، التى يحملها على عاتقه دائماً . و اكدت المخرجة انعام محمد على، عضو لجنة التحكيم، على اهتمام اللجنة باختيار أفضل الاعمال التى تم عرضها خلال شهر رمضان الماضى، و عملت على نشر ثقافة حقوق الانسان فى قالب فنى متميز ، و هذا ما لم يتوافر فى أغلب الأعمال الفنية فى الوقت الحالى، و التى ركزت على مشاهد العنف و التعذيب،مضيفة :"المبدع يجب أن يعى أنه أما أن يتقدم بعمله بالمجتمع للأمام أو يدفع به للخلف". و قدم المايسترو سليم سحاب و فرقته الموسيقية، فى ختام الحفل ، عرضاَ موسيقياً ، و سلمه المجلس التميز تقديرا لمشواره الفنى.