هضبة الجولان – أرشيفية استهدف الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، موقعا للجيش السوري في المنطقة الحدودية بصاروخ من طراز "تموز" بعد سقوط قذيفة في الجولان المحتل نتيجة الاشتباكات في الأراضي السورية. وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أن مصادر في المعارضة السورية أفادت باندلاع اشتباكات "ضارية"، بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة في أماكن عدة بمدينة القنيطرةجنوب غربي البلاد. ونقلت القناة عن ناشطين سوريين قولهم إن كتائب مسلحة عدة أعلنت عن بدء معركة تستهدف مواقع للجيش السوري في ريف القنيطرة، التي تشهد معارك "عنيفة" منذ أيام، بحسب "اتحاد تنسيقيات الثورة". وسيطر مقاتلون معارضون سوريون، قبل أسبوع، على معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتل، واحتجزوا عددا من عناصر القوات الدولية التي تشرف على مراقبة الحدود بين سوريا وإسرائيل. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن القوات الحكومية وجهت "ضربات كثيفة للإرهابيين" في حي جوبر الدمشقي، و"حققت تقدما على عدة اتجاهات في محيط العاصمة". ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري أن القوات الحكومية دمرت عددا من سيارات "الإرهابيين" في درعا، كانت قادمة من الحدود الأردنية باتجاه بلدتي خراب الشحم وطفس. وبدأت إسرائيل تطوير صاروخ "تموز" منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، بناء على توصيات لجنة "أجرانات" التي حللت أسباب هزيمة جيشها أمام مصر وسوريا في حرب أكتوبر 1973، والتي شددت على ضرورة تطوير صواريخ إسرائيلية مضادة للدروع تتمتع بكفاءة كافية لشل سلاح مدرعات العدو، وتم استخدامه بشكل واسع في حرب لبنان الثانية والحرب على غزة. وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، إن صاروخ "تموز" قادر على إصابة هدفه "بدقة عالية جداً" على بعد أقصاه 25 كيلومتراً، بواسطة جهاز استشعار إلكترو- بصري يسمح لطاقم إطلاقه بمشاهدة الهدف على شاشة خلال تحليق الصاروخ وتوجيهه بصورة دقيقة حتى إصابة الهدف.