محمد فهمي أطلق المنتج السينمائي محمد حفظي والنجم خالد أبو النجا حملة إعلامية للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي محمد فاضل فهمي، صحافي قناة الجزيرة الإنجليزية الذي تلقى حكماً قضائياً بالحبس لمدة 7 سنوات ضمن القضية المعروفة إعلامياً باسم خلية الماريوت، ومن المتوقع انضمام العديد من الفنانين والمشاهير للحملة. ومن خلال فيديو سجله حفظي وأبو النجا، استعرضا مهنية فهمي كصحافي مساند للحقيقة، ومواقفه الوطنية المشرفة طوال السنوات السابقة، أوضح حفظي أن فهمي كان صديقاً له لمدة 20 عاماً، وأنه بعيد كل البعد عن التهم الموجهة إليه، إضافة لحالته الصحية الحرجة التي تتطلب الإفراج عنه بأسرع وقت، بينما أشار أبو النجا إلى أن سجن فهمي جاء ضمن قضية مسيسة تتعلق بموقف الجهات الأمنية تجاه قناة الجزيرة. بدأ محمد فاضل فهمي تاريخه الصحافي مع جريدة لوس أنجلوس تايمز وقام من خلالها بتغطية الحرب في العراق، كما قام بكتابة ونشر كتاب Baghdad Bound عن حرب العراق باللغة الإنجليزية، وقد رُشح الكتاب للاقتباس في سيناريو فيلم أميركي. في عام 2007 انضم فهمي للعمل لدى هيئة الصليب الأحمر الدولية بسويسرا وبعث إلى لبنان كمسؤول عن حماية حقوق السجناء. وبعد مرور عام عاد للإعلام كمدير لمكتب قناة الحرة بدبي لمدة عامين، ثم أصبح بعدها مراسلاً لمكتب قناة CNN الأميركية في القاهرة لعدة سنوات، وهذا قبل عمله بقناة الجزيرة الإنجليزية في سبتمبر – أيلول 2013 والذي لم يتعدَّ الثلاثة أشهر. هو أيضاً حائز على العديد من الجوائز منها جائزة توم رينر العالمية، وأيضاً جائزة بي يودي العالمية لمهنيته ولعمله الصحافي المتميز في مكتب قناة CNN بالقاهرة. وبعد فوزه بجائزة حرية الصحافة العالمية من منظمة اليونسكو عن تاريخه الصحافي المشرف لمدة 15 عاماً، أكد محمد فاضل فهمي من وراء قضبان محبسه في كلمة مكتوبة، أن ما يحدث خطأ غير مقصود ولن يؤثر مطلقاً على حبه لوطنه، وأنه سجين سياسي وكبش فداء لتوتر العلاقات بين مصر وقطر. بادر الصحافي محمد فاضل فهمي بالتبرع لصندوق تحيا مصر حساب رقم 037037 بمبلغ 15 ألف جنيه تلبيه لنداء سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجاء هذا تأكيداً منه على وطنيته وحبه لبلده.