جندى بريطانى يستذكر أيام الغزو لنورماندى اتخذت السلطات الفرنسية اجراءات أمنية مشددة لتأمين زعماء 18 دولة سيشاركون في احتفالات الذكرى السبعين لانزال نورماندي بفرنسا، والذى يعد أكبر هجوم برمائي في التاريخ العسكري ، والذى كان بداية الهزيمة لألمانيا بالحرب العالمية الثانية. وقال فيليب بيرن مساعد مدير قوات الاشتباك الفرنسية : "لدينا مساحة واسعة نغطيها، ما يقرب من 7500 كيلومتر مربع، فما نطلق عليه الجبهة الأمامية تقدر ب200 كيلومتر في عمق 30 كيلومترا، ولهذا نحن بحاجة إلى تدابير خاصة." وأضاف إن نحو 3500 جندي والفي ضابط شرطة فضلا عن 1000 من رجال الاطفاء والدفاع المدني وعناصر القوات الخاصة وفرق الكشف عن المفرقعات سيشاركون في تأمين الاحتفالات. ويتوقع أن يشارك أكثر من 650 من قدامى المحاربين في الجيش البريطاني في احتفال "سورد بيتش"، وأبحر كثيرون على متن سفينة "إتش إم إس بولورك" من بورتسموث إلى نورماندي أمس الخميس. وسيسبق ذلك عرض لجنود سابقين وحاليين وطلاب عسكريين في بورتسموث، جنوبانجلترا، والتي كانت مقرا للجنرال الأمريكي أيزنهاور القائد الأعلى لقوات التحالف في يوم الإنزال خلال الحرب. وفي فرنسا، سيشارك تشارلز، أمير ويلز وولي عهد بريطانيا، في حفل تأبين سيقام لإحياء ذكرى الاستيلاء على جسر بيغاسوس الاستراتيجي، وستحيي الملكة إليزابيث الثانية ودوق أدنبره الأمير فيليب ذكرى غزو نورماندي خلال زيارة رسمية لفرنسا ستبدأ في وقت لاحق في باريس.