أشار الدكتور محمد حبيب النائب الأول السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ستضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة ربما لا تتفق مع مباديء الجماعة التى نشأت عليها وقد تكون هذه التنازلات لأميركا أو إسرائيل. ووجه حبيب نصائحه إلى الجماعة بألا تكون في صدارة الحكومة الائتلافية التى سيتم تشكيلها وأن تكون جزءًا منها حتى لا تتحمل العبء وحدها. وأضاف حبيب – في حلقة مساء امس من برنامج نادي العاصمة الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال.. إن حزب الحرية والعدالة يجب أن يستقل في تدبير شئونه عن الجماعة إلا أن أحد لم يستمع إلى ذلك وسيظل الحزب يرضع من ثدي الجماعة ويأكل من خيرها.. وأشار “حبيب” العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري ان كل منهما في حاجة ماسة الى الاخر.. متوقعا استمرار بصمات المجلس العسكري حتى بعد انتخابات الرئاسة. مشيرا ايضا الى ان الدكتور سعد الدين الكتاتني رئيس مجلس الشعب غير مؤهل لرئاسة البرلمان.. وان هناك فروقا جوهرية واضحه بينه وبين الدكتور رفعت المحجوب والدكتور فتحي سرور.. مؤكدا ان الوضع كان سيتغير للافضل اذا تولى المستشار محمود الخضيري. واكد ايضا ان البرلمان في حد ذاته منزوع الصلاحية وفقا للمادة 56 من الاعلان الدستور. كما وصف حبيب تخلي جماعة الاخوان المسلمين عن الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بأن الجماعه ذبحت الرجل مرتين لذا قرر حبيب الاستقاله لمساندة ابو الفتوح ، مؤكدا ان فصل ابو الفتوح من الجماعة تم بصورة تعسفية متوقعا أن تساند الجماعة ابو الفتوح اذا ربحت كفته في الانتخابات الرئاسية.