صورة أرشيفية دشنت الجبهة الوسطية حملة "لا للبطالة السياسية" تهدف إلى إشراك الشباب في العمل السياسي بمختلف أنواعه والقضاء على البطالة السياسية التي يعاني منها الشعب المصري وخاصة الشباب. وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، إن الجبهة الوسطية رصدت عزوفا كبيرا لدى فئة الشباب من الجنسين عن المشاركة السياسية، وهو ما بدأ جليا واضحا في الاستفتاء على الدستور، ما كان سببا لإطلاق الحملة التي ستكون دائمة، ولا علاقة لها بفاعليات سياسية. وأضاف: "ترتكز الحملة على تفعيل دور الشباب وتأكيد مشاركتهم في العمل السياسي بمختلف أنواعه عبر آليات الديمقراطية مثل الاشتراك في عمليات الاقتراع، والعمل الحزبي إضافة إلى التوعية السياسية، دون توجيه لحزب أو مرشح أو تيار". وأكد "القاسمي" إن الجبهة الوسطية أطلقت الحملة فقط، وترعاها، وهيكلها بالكامل من الشباب، لأنهم الأكثر فهما لأقرانهم، والأكثر قدرة على التواصل معهم بشتى الطرق" مطالبا الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة بتبني الحملة والاشتراك فيها لتكون حملة قومية لها هدف مشترك هو الحفاظ على الوطن، عبر تفعيل دور الشباب سياسيا لإغلاق جميع المنافذ التي من الممكن أن يصل الإرهاب إلي الشباب عبرها. وأوضح أن الحملة ستتبنى خطابا واقعيا، ليفهم الشباب حقوقهم، منها أن أبسط حقوقهم مثل حق التعليم والعمل والقضاء على البطالة، لا تأتي إلا بقرارات سياسية يجب أن يشارك فيها الشباب، بوعي وقدرة حتى يعلم من يمثل الشعب والأحزاب وصناع القرار، أن للشعب والشباب "شوكة" سياسية. وكشف "القاسمي" عن فاعليات الحملة التي تمثلت في مؤتمرات سياسية للشباب بشكل جديد في أماكن تجمعاتهم مثل المقاهي والنوادي، وعدد من مقار الأحزاب السياسية، إضافة إلى توزيع بوسترات بأهداف الحملة على الشباب في العديد من المحافظات، بالتوازي مع تدشين حملة إليكترونية، على صفحات التواصل الاجتماعي، وعبر الشبكة الاليكترونية، واستخدام برامج المحادثات الصوتية والفيديو كونفرانس لعمل لقاءات شبابية مع رموز سياسية لترسيخ مبدأ المشاركة في الحياة السياسية.