ليبيا- أرشيفية قال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي ، يوم الجمعة ، إن خاطفي الدبلوماسي التونسي في طرابلس هم جماعة على علاقة بمتشددين معتقلين في تونس بسبب هجمات على قوات الأمن وقعت قبل ثلاث سنوات ، ويطالبون باطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الدبلوماسي. وقالت وزارة الخارجية الليبية ، إن دبلوماسيًا تونسيًا خطف الخميس في العاصمة الليبية طرابلس بعد يومين من قيام مسلحين بخطف السفير الأردني. تعتبر تلك الواقعة هي الثانية في ليبيا خلال شهر. وقال وزير الخارجية التونسي يوم الجمعة ،"لقد تسنى معرفة الخاطفين ..هم جماعة تنتمي لعائلة إرهابيين معتقلين في تونس بسبب مشاركتهم في هجوم الروحية ضد قوات الامن". الجدير بالذكر ، أن في عام 2011 قتل اثنان من أفراد القوات المسلحة ومسلحان اثنان مغاربة بعد اشتباكات في مدينة الروحية شمالي العاصمة تونس. وهي أول اشتباكات بين جماعات دينية متشددة وقوات الأمن. واعتقلت قوات الأمن انذاك عدة عناصر جزائرية وليبية مشاركة. وقال الحامدي لرويترز ان نفس هذه المجموعة هي التي خطفت دبلوماسيا اخر قبل شهر. والدبلوماسي المخطوف يوم الخميس هو العروسي القطناسي وهو مستشار في السفارة التونسية في طرابلس. وصرح الحامدي ، بأن تونس تنظر في تقليص بعثتها الدبلوماسية في ليبيا بعد اختطاف دبلوماسيين اثنين خلال شهر مضيفا "سنحاول التفاعل مع الجهة الخاطفة لضمان حياة الدبلوماسيين واطلاق سراحهم".