السيسي أصدرت جبهة "مؤيدى السيسي" الحملة الشعبية لدعم المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، بياناً منذ قليل ، لتوضيح موقفها من عدم اختيار ممثلين عن الحملات الشعبية لدعم السيسى في حملته الرسمية، وذلك في ظل الاستياء الواسع الذي انتاب عدد من الحملات علي إثر ذلك. و قالت الجبهة في بيانها : " بدأنا منذ الوهلة الأولي ، وأمام نصب أعيننا هدف واحد ، وهو دعم المشير السيسى ، والضغط عليه من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية ، في ظل مطلب شعبي عام منه بذلك ، علي خلفية مواقفه الذي انحازت بشدة لإرادة الشعب المصري مثل عزل النظام الإرهابي الفاسد". و تابع البيان ، : " استمرت حملة " اختار رئيسك" الذي كانت بداية الجبهة في طريقها الوطني للدفاع عن تلك الأهداف السابق التنويه لها ، و انضمت إلينا حملات أخري تحمل نفس الأهداف في ظاهرها ، لكنه و في اللحظة التي أدركنا أن بعض الحملات الأخرى تريد مصلحتها الشخصية في الخفاء ، أعدنا ترتيب أوراقنا ، و أطلقنا جبهة "مؤيدى السيسى" بعد إبعاد من يسعون وراء مصالحهم". و أشار البيان إلي أن الجبهة قامت بعمل ما يقرب من 100 مؤتمر جماهيري في مختلف المحافظات لإقناع المواطنين بأن 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلاب ، ثم تطور هدف الجبهة في إقناع الشعب بضرورة أن يقود المشير السيسى سفينة مصر خلال الفترة القادمة ، و أنهم نظموا مؤتمرات أخري في الجاليات المصرية بالخارج لأجل تلك الأهداف ، كما جاء في البيان. و قال بشير حمد أمين عام الجبهة في ختام البيان ، أنه في اللحظة التي ترشح فيها المشير السيسى لرئاسة الجمهورية ، كانت اللحظة التي شعر فيها أعضاء الجبهة بتحقيق حلمهم الذي تمثل في ترشحه ، لافتاً إلي أنه اتخذ قراراً حينها أن تستمر الجبهة في الخدمة العامة للشعب المصري المتمثل في العمل الاجتماعي وحماية الدولة الوطنية المصرية. و أشار "حمد " إلي أن الجبهة مستمرة في دعم السيسى شعبياً بشكل معنوي ومادي بغض النظر عن التنسيق مع الحملة الرسمية من عدمه ، مضيفا : " هدفنا كان ترشح السيسى و ليس الاستحواذ علي نصيب من الكعكة كما يسعي البعض" ، مستنكراً استياء البعض من عدم اختيار ممثلين لهم في الحملة الرسمية. و اختتم قوله : " ستخوض الحملة معاركها خارج مصر مع غير المعترفين بإرادة مصر مهما كلفنا الأمر ، وكذلك داخل مصر " ، مؤكداً أن غضب الآخرين من عدم اختيارهم في الحملة الرسمية كشفت عن سعيهم وراء مصالحهم الشخصية فقط.