نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، اليوم الأربعاء، إن ترشح الرئيس السوري بشار الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة هو "ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سوريا للمرحلة القادمة" .. موضحا أن الشعب السوري هو من يقرر العملية الديمقراطية، وأن الجولة الثالثة من مفاوضات "جنيف 2″ لم تحدد حتى الآن . وأضاف المقداد، في حديث خاص لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) من دمشق، ردا على سؤال بشأن انتقادات المعارضة لترشح الأسد لانتخابات الرئاسية القادمة، " على المعارضة أن تقول ما تريد، ونحن على استعداد لسماع وجهة نظرها .. مشيرا إلى أن "من يقرر العملية الديمقراطية هو الشعب". وأوضح أن الرئيس السوري مثله مثل أي مواطن سوري، إضافة أن الرئيس الأسد هو ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سوريا، ولقيادة لمرحلة القادمة لإعادة البناء وإعادة تموضع سوريا كقوة حقيقة في المنطقة وضمان حقيقة لمستقبل سوريا .. مضيفا أن حق الترشح يجب أن يتم من خلال الدستور الذي يعطي كل أبناء سوريا هذا الحق، ومعربا عن اعتقاده بأن الرئيس الأسد "أبن بار لسوريا، وقدم انجازات منذ عام 2000 لا يمكن حصرها" على حد وصفه . وحول فيما إذا كانت الانتخابات ستنجح في ظل الظروف الامنية الصعبة التي تعيشها بعض المحافظات السورية وعدم تمكن المواطنين من الإدلاء باصواتهم، قال المقداد إنه "في حال أقيمت الانتخابات فإن كل الظروف الإيجابية سيتم توفيرها لكل المواطنين ليساهموا في ذلك، أما قانون الانتخابات العامة الذي يتم مناقشته في مجلس الشعب السوري، فيتم الآن مناقشة مشروع قانون الانتخابات العامة، نحن نعمل على عدم خلق حالة من الفراغ القيادي في سوريا لذلك سنحترم كل ما هو موجود في الدستور السوري وقانون الانتخابات في المضي قدما نحو الأمام". وردا على سؤال حول دخول الأزمة السورية عامها الرابع وسط تنامي مشهد العنف في البلاد، قال المقداد، "سوريا لن تنتحي وستبقى صامدة بهمة شعبها وقيادتها وجيشها لذلك عندما تفشل هذه المخططات في سوريا، فإن الدول المعتدية ستفكر عشرات المرات قبل أن تقوم بأي عدوان على أي دولة .. معربا عن تفاؤله من خلال هذا الصمود ومن خلال انتصار على قوى الارهاب . وأوضح المسئول السوري أن حكومته " تريد لهذه الأزمة أن تنتهي يوم أمس قبل اليوم، واليوم قبل غد لكن اذا أراد الآخرون القضاء على سوريا، فيجب أن نتصدى لهم وهذه هي إرادة شعب سوريا وقيادتها وجيشها.