ذكرى "مذبحة بورسعيد" أوضح بيان لمجلس إدارة النادى المصرى أن الرياضة المصرية شهدت خلال العامين الماضيين العديد من المآسي وسقوط للضحايا الأبرياء في ساحات كرة القدم أو بسبب كرة القدم في ظاهرة أليمة وغريبة على طباع الشعب المصري الأصيل. وأضاف البيان "وقد شاءت الأقدار أن تكون بورسعيد وملعب النادي المصري في 1 فبراير 2012 مسرحاً لأحداث مؤسفة أدمت قلوبنا جميعاً كمصريين مخلفة عدد من الضحايا الأبرياء من أبناء مصر وصل عددهم إلى 72 شاباً، ثم جاءت الأحداث الدامية التي شهدتها بورسعيد على مدار عدة أيام بدءً من 26 يناير 2013 لتشهد تواصلاً لمسلسل سقوط الأبرياء من أبناء مصر بسبب كرة القدم أو بسبب تداعيات مترتبة عليها بانضمام 53 إبناً بريئاً من أبناء الوطن لقوافل الضحايا، قبل أن يكتمل المسلسل الدامي في 23/9/2013 بسقوط بريء جديد من أبناء مصر هو الشاب عمرو حسين أمام أسوار ناديه برصاص مجهولين أثناء تظاهره مع رفاقه مطالباً بأوضاع أفضل لناديه". وتابع البيان "إن النادي المصري إذ يترحم على أرواح جميع أبناء الوطن الذين جادوا بأرواحهم بسبب كرة القدم أو في ساحاتها، فإنه يتوجه لجماهير جميع الأندية المصرية دون استثناء بنداء صادق لنبذ التعصب والعودة إلى الوجه الجميل للرياضة المصرية والنأي عن خلط السياسة بالرياضة، لتظل ساحات الرياضة مكاناً للتنافس الشريف بين جميع أبناء الوطن الواحد، فكل قطرة دم أريقت لم تكن من هذا الطرف أو ذاك إنما كانت من دماء الوطن كل الوطن".