أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في ليبيا ناتاليا ابوستولوفا اليوم السبت أن الاتحاد الأوروبي يسعى لمساعدة ليبيا في الانتقال السلمي للسلطة . وقالت ابوستولوفا في تصريحات لها اليوم السبت إن الاتحاد يسعى إلى مساندة الانتقال السلمي والديمقراطي لمرحلة ما بعد الصراع في ليبيا ، في ظل حكومة دستورية مستقرة قادرة على ضمان الأمن العام في ظل سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. وأشارت إلي أن الاتحاد الأوروبي يسعى لإنجاح العملية السياسية في ليبيا لتهيئة الظروف لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي تمشيا مع تطلعات ثورة 17 فبراير . وأضافت أن الاتحاد يدعم تطوير الأمن الوطني والشرطة لتعزيز سيادة القانون جنبا إلى جنب مع توطيد النظام القضائي ، وكذلك الجهود الرامية إلى نشر ثقافة السلام والحوار والمصالحة في المجتمع الليبي ، وتابعت قائلة :" أن إعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات البدء في انتخاب لجنة صياغة الدستور إنجاز مهم يتحقق في المرحلة الانتقالية في ليبيا". وقالت ابوستولوفا :" لأول مرة سيتمكن المواطنون الليبيون بأنفسهم من تقرير شكل الحكم الذي يودون لبلادهم ، كما أنهم سوف يعبرون عن هذا الخيار من خلال الاستفتاء ، ويقع على عاتق لجنة صياغة الدستور مسؤولية كبيرة تتعلق بصياغة مسودة دستور متكامل مقبول لغالبية السكان". ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمساعدة في هذه العملية عبر تبادل المعلومات وأفضل الممارسات والخبرات التي يتمتع بها دوله الأعضاء ال 28، منوهة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيراقب الانتخابات ويساعد الجانب الليبي بالتقنية الحديثة وتوعية الناخبين وإسداء النصح .