تسببت مسيرة مؤيدة للجيش والشرطة في مدينة الفشن ببني سويف في إصابة 10 أشخاص بينهم 8 سيدات بعد أن قام شخص ينتمي لتنظيم الإخوان وزوجته وابناؤه بالاعتداء على المسيرة بالطوب والحجارة . وكانت القوى الثورية والوطنية بمدينة الفشن جنوب بني سويف، قد دعت لعقد مؤتمر جماهيري تحت عنوان " لا للإرهاب " حضره أكثر من 3 آلاف مواطن ، تأييدا للجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب،اذ أعلن المؤتمر عن تأييده لجهود الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب. وبعد انتهاء المؤتمر قام نحو 2000 من المشاركين في المؤتمر بتنظيم مسيرة في شوارع مدينة الفشن ، رافعين صور الفريق السيسي واللواء محمد إبراهيم ، وزير الداخلية ويرددون الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة. وخلال تحرك المسيرة في شارع الحمام بوسط المدينة ، فوجيء المشاركون بقيام أحد الأشخاص المنتمين للاخوان ويدعى " طارق ع . " ومعه زوجته وأبناؤه بالاعتداء على المسيرة بالطوب والحجارة من شرفة منزله ، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص من بينهم 8 سيدات بجروح متفرقة ، وحاول أعضاء المسيرة اقتحام منزل المعتدي ، لولا تدخل " رجب فريد ، ونصر الشيخ " منظما المسيرة. ورفضا منظموا المسيرة السماح لأعضاء المسيرة بالاعتداء على منزل الإخواني أو أي من أفراد أسرته وطالبوهم بمواصلة المسيرة وقام " أحمد عبد الجواد ، وأميه عبد الصمد " من أعضاء المسيرة بالذهاب إلى العميد محمد رستم ، مأمور مركز الفشن وحررا محضرا يطالبان فيه بالتحقيق في اعتداء الإخواني ، وأسرته عليهما وعلى المشاركين في المسيرة . وبدأت النيابة التحقيق في الواقعة ، تحت إشراف المستشار محمد بسيوني ، المحامي العام لنيابات بني سويف .