أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أن أحداث دار الحرس الجمهوري لن تثني الرئاسة عن تشكيل الحكومة. كان المسلماني قد قال إن الرئاسة ترجح أن يتولى الدكتور محمد البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية وأن يتولى الدكتور زياد بهاء الدين منصب رئيس الحكومة الجديد. وأضاف المسلماني أن التوافق المنطقي بشأن الشخصيتين في الموقعين المذكورين قد تحقق. وشدد على أن هدف مؤسسة الرئاسة هو إقامة نظام متماسك وطني توافقي فضلا عن إقامة حكومة وطنية تكنوقراطية رفيعة المستوى تستطيع أن تنجز المهام المنوطة بها حتى يتم تجاوز المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن . وحول المصالحة الوطنية، أكد المسلماني بدء مؤسسة الرئاسة في إجراء المصالحة الوطنية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود أطراف لا ترغب في إتمام تلك المصالحة. وأوضح المسلماني أن جماعة الإخوان المسلمين في تقدير الرئاسة هي جماعة وطنية لها تاريخها ، وأن ما حدث في ثورة 30 يونيو لا يعني إقصاء الإخوان المسلمين من الحياة السياسية. ولفت المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أنه سيتم الانتهاء من معرفة الوزراء رسميا خلال 24 ساعة، وأن المعيار فى اختياراتهم سيكون من خلال الدور الوطنى للأشخاص والحجم التوافقى لهم فى المجتمع، وأن الرئاسة تتصرف بكامل حريتها فى الاختيارات ولا يتم الاختيار من خلال الأحزاب. وأضاف المسلمانى في مداخلة هاتفية لفضائية "اون تى فى" أن الاختيار على أساس الوطنية والكفاءة فى المرحلة الراهنة وأن الخريطة السياسية للشخصيات الرئيسية فى الدولة ستتم خلال 24 ساعة ورئيس الوزراء ونائب الرئيس خلال 72 ساعة .