دوت أصوات انفجاران قويان صباح الخميس بالعاصمة السورية دمشق، ولم يعرف في الحال مصدر الانفجارين. كما ارتفع عمودا دخان فوق العاصمة السورية التي شهدت في الاشهر الاخيرة سلسلة من التفجيرات الدامية. واورد التلفزيون السوري في شريطه الاخباري “الانفجاران الارهابيان وقعا قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي في دمشق”. بينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان “المعلومات الاولية تشير الى ان الانفجارين وقعا قرب مقر امني بدمشق”. وقد اورد التلفزيون السوري في شريطه العاجل “ضحايا مدنيون في تفجيري دمشق الارهابيين”. واشار الى ان الانفجارين وقعا على المتحلق الجنوبي في دمشق بالتزامن مع “توجه الموظفين الى اعمالهم والطلاب الى مدارسهم”. واشار المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان الى سقوط عدد من الضحايا دون ان يتمكن من تحديد هذا العدد. واضاف المرصد في بيان آخر ان معلوماته الاولية تشير الى ان “سيارة انفجرت وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة”. وكانت عبوة قد انفجرت صباح الاربعاء لدى مرور موكب من ست سيارات للمراقبين الدوليين من بينهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود عند مدخل درعا، ما اسفر عن اصابة ستة جنود سوريين بجروح فيما لم يصب مود بأذى. وكان ضمن الموكب ايضا المتحدث باسم فريق المراقبين نيراج سينغ.