أسفرت ثورة الربيع العربى عن كشف الكثير من الشخصيات الذين فرطوا فى الأوطان وباعوها بأبخس الأثمان وكان من بين هذه الشخصيات الكثير من الفنانين والفنانات فمنهم من تخلى بسهولة عن وطنه وأرضه وطار إلى الخارج فهذه هى الفنانة المطربة التى جاءت لتغنى وتطير إلى دول الخليج وتأتى إلى مصر بعد أن قبضت الملايين من الدولارات القطرية وذهبت لتهاجم وطنها سوريا وهى مطربة يعرفها الجميع والأذكياء منهم وتظهر كثيرًا على الفضائيات بل وتقدم برنامجًا فى إحدى القنوات وذهبت فى اتجاه الإخوان لتؤيدهم وترحب بهم فى حكمهم فى مصر وترحب بهم وتتمنى أن يحكموا سوريا ويسقطوا بشار. وبغض النظر عن هذه المطربة فإن الملاحظ هناك على النقيض من هذه المطربة مطربات وفنانات رفضن الهجوم على سوريا والتى هى وطن أول وثانٍ لهن بل وكن يدافعن عن وطنهن سوريا والدول العربية الأخرى التى تتعرض للمؤمرات وأولها مصر وتأتى على رأس القائمة الفنانة رغدة وتقيم فى مصر وميادة الحناوى والعظيم دريد لحام وكلهم وطنيون يستحقون التحية بل والأكثر وطنية تأتى على رأسهم الفنانة الجميلة سولاف فواخرجى التى تتمسك بوطنها سوريا وتعتز ببلادها بل وتصرح «إننى لن أترك سوريا بسبب الحرب» وإننى آثرت البقاء داخل الأراضى السورية رغم ويلات الحرب التى تشهدها البلاد بل وتعلن تفاؤلها بما هو قادم لسوريا لأنها تؤمن بأن أبناء شعبها فى سوريا هم أصحاب حق وأنها لن تتخلى عن وطنها ولن يتم تدمير سوريا مهما كان الثمن، تحية إلى النجمة السورية سولاف فواخرجى ومن معها السورى الأصيل دريد لحام والفنانة القديرة رغدة التى تمسكت منذ أن بدأت أحداث 2011 وما سمى بالربيع العربى وتمسكت بوحدة بلادها أيضا التحية الواجبة للوطنية جدًا المطربة ميادة الحناوى التى لم تخرج من سوريا منذ عام 2011 ودافعت عن وطنها باستماتة شديدة. تحية من المصريين لهؤلاء النجوم الكبار من الفنانين السوريين الذى آثروا البقاء فى سوريا والوقوف بجوار وطنهم للمحافظة على وحدة بلادهم بل وتحية واجبة من كل العرب لهؤلاء الأبطال ويسقط الخونة والعملاء والمتاجرين بالأوطان.