الدورة الجديدة لمعرض «أوتوماك فورميلا 2015» بعد 4 أيام

تجرى شركات وتوكيلات السيارات العاملة فى مصر استعداداتها على قدم وساق لتظهر أجنحتها فى أبهى صورها وأكثرها تألقاً وجذباً للأنظار من خلال مشاركتها بأحدث طرازاتها فى معرض «أوتوماك فورميلا 2015» معرض القاهرة الدولى للسيارات الذى يستضيفه مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات والمعارض بالفترة من 12–17مارس المقبل.
ويرجع السبب لهذه الحالة من الترقب من جانب جميع المهتمين بقطاع السيارات فى مصر، نظراً لأن معرض «أوتوماك فورميلا 2015» هو الحدث السنوى الوحيد فى مصر الذى تستطيع من خلاله مختلف شركات السيارات أن ترصد بدقة اتجاهات السوق وردود أفعال مختلف شرائح الجمهور تجاه سياراتها وطرازاتها الجديدة. فالمعرض يحدث زخماً من الفعاليات خلال أيام انعقاده الستة ويؤدى إلى تنشيط سوق السيارات وقطع الغيار بشكل لافت للنظر، مما جعل مسئولى شركات السيارات يحسبون لهذا الحدث حسابه ويضعونه على رأس قائمة أعمالهم وأنشطتهم خلال العام. وتتزامن دورة هذا العام من المعرض مع انعقاد مؤتمر قمة مصر الاقتصادية ليعكس حالة التفاؤل التى تسود مؤخراً عدداً من وكلاء وموزعى السيارات وتجار قطع الغيار والإكسسوار، إذ حققت سوق السيارات خلال العام الماضى بحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات (الأميك) أعلى معدل نمو على مستوى السنوات الخمس الماضية برغم كل التحديات والأحداث التى لحقت بالسوق المصرية والاقتصاد ككل.
وقد أعلنت شركة ART LINE ACG-ITF المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للسيارات « أوتوماك فورميلا 2015» أن المعرض هذا العام سيشمل كافة القطاعات لخدمة مجال السيارات كقطاع قطع الغيار والمكونات وقطاع وسائل النقل والسيارات التجارية بالإضافة إلى قطاع البنوك وكذلك الدراجات البخارية. من أهم القطاعات التى يشملها معرض «أوتوماك فورميلا 2015» فهو «Heavy Duty» الذى يغطى قطاع السيارات التجارية لخدمة مختلف المجالات التى من المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً خلال السنوات القادمة طبقاً لخطط الدولة من إطلاق مشروعات بنية تحتية ضخمة كمشروع محور قناة السويس ومشروعات الطرق والإسكان والزراعة.
وكعادة المعرض كل عام سيشمل أجنحة كاملة لقطاع المكونات وقطع الغيار من خلال «AUTOTECH» الذى سيشمل قطع الغيار والاكسسوار ومكونات السيارات ومعدات الصيانة والورش ومحطات الخدمة والصناعات المغذية، ويهدف «AUTOTECH» لتعزيز مكانة مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للتجارة بين الشمال والجنوب.