* الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب، فثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه، وثبت عنه أيضًا أنه لبس أحسن الثياب للعيدين. * من السنة قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر أن يأكل تمرات وترًا:- ثلاثًا، أوخمسًا، أوأكثر من ذلك يقطعها على وتر؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال:- (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدويوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وترًا). * من السنة التكبير والجهر به ويسر به النساء يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى؛ لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما:- "أن رسول الله كان يخرج في العيدين .. رافعًا صوته بالتهليل والتكبير، وعن نافع:- (أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام، فيكبر بتكبيره). ومن صيغ التكبير، ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه:- "أنه كان يكبر أيام التشريق:- الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد). * من السنة أن يخرج إلى الصلاة ماشيًا؛ لحديث علي رضي الله عنه قال:- "من السنة أن يخرج إلى العيد ماشيًا" * من السنة إذا ذهب إلى الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر؛ لحديث جابر رضي الله عنه قال:- (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق). * تصلى صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها. بلا أذان ولا إقامة. وهي ركعتان؛ يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات. ومن السنة أن يقرأ الإمام فيها جهرًا بعد الفاتحة سورة (الأعلى) في الركعة الأولى و(الغاشية) في الثانية، أوسورة (ق) في الأولى و(القمر) في الثانية . وتكون الخطبة بعد الصلاة، وتخرج النساء إليها، ومن ذلك حديث عائشة رضي الله عنها : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كان يكبر في الفطر والأضحى؛ في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسًا)،وحديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة والعيدين ب (سبح اسم ربك الأعلى) و(هل أتاك حديث الغاشية). وعن عبيدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي:- ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال:- "كان يقرأ فيهما ب (ق والقرآن المجيد) و(اقتربت الساعة وانشق القمر). وعن أم عطية رضي الله عنها قالت : (أُمرنا أن نَخرجَ، فنُخرج الحُيَّض والعواتق، وذوات الخدور أي المرأة التي لم تتزوج فأما الحُيَّض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:-(شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة ". وعن جابر رضي الله عنه قال:- "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ". * إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فمن صلى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:- "اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إن شاء الله ". * إذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعًا من الغد؛ لحديث أبي عمير بن أنس رحمه الله عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:- "أن ركبًا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يفطروا، وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم ". * لا بأس بالمعايدة، وأن يقول الناس:- (تقبل الله منا ومنك) . ففي حديث محمد بن زياد قال:-كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض:- (تقبل الله منا ومنك) * يوم العيد يوم فرح وسعة، فعن أنس رضي الله عنه قال:-قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال:- "ما هذان اليومان ؟ قالوا:-كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما:-يوم الأضحى، ويوم الفطر ". * احذر أخي المسلم الوقوع فيما يفعله البعض من أفعال تغضب الله