بعد ازدياد معدلات الإصابة بإنفلونزا الخنازير وخاصة داخل مصر والتى أدت إلى عدد من الوفيات وعلى الرغم من أن بعض العلماء أقروا أن الإنفلونزا العادية أشد خطرًا على الإنسان من إنفلونزا الخنازير إلا أنه لم يتواجد العلاج المناسب لها ولكن لحمايتك والحفاظ على سلامتك، يقول د.مدحت الشافعى أستاذ أمراض المناعة بجامعة عين شمس إنه لابد من تناول بعض الأطعمة الأساسية التى تقيك من المرض. بل وأيضا الأعراض التى قد تظهر عند إصابتك بالمرض. ويعد الليمون من أفضل العلاجات للقضاء على الحمى بأنواعها وذلك بشرب الليمونادة المثلجة عدة مرات فى اليوم مع تدليك الجسم بالليمون من الرأس للقدم. كما يعالج الإنفلونزا وذلك بشرب كميات كبيرة من عصير الليمون الممزوج بالماء والمحلى بالعسل مع استنشاق بخور الليمون المجفف وتناول الكثير من البرتقال والخضراوات الداكنة اللون مثل الجزر، القرع، المشمش، السبانخ، والكرنب سوف يحافظ على مستويات فيتامين (E) وهو عنصر غذائى مهم لتقوية الأغشية التنفسية. ويضيف د.الشافعى إذا اخترق الفيروس الجسم فإنه يقوم بوظيفة المحارب له وذلك بواسطة خلايا الدم البيضاء التى تعمل على التهام الفيروسات الضارة، كما يلعب فيتامين (C) دورا خطير الأهمية فى تقوية الخلايا المدافعة عن الجسم ضد أى فيروس ضار يخترقه من المعروف أن الجسم لا يستطيع أن يخزن جميع العناصر الغذائية بداخله لذلك يجب أن تكون الأطعمة التى تحتوى على فيتامين «سى» من أساسيات الغذاء اليومى الذى يتناوله الفرد. ومن الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين: السبانخ،الفواكه الحمضية، أنواع التوت،البسلة سواء الطازجة أو المحفوظة، عصير البرتقال الجريب فروت الزنك من العناصر الغذائية التى تقوى دور الأجسام المضادة فى محاربة الإصابة بأمراض الإنفلونزا بكل أنواعها. ويمكن أن تجد الزنك فى الأغذية الآتية :اللحم البقرى والبيض وطعام البحر(السى فود) وخاصة سرطان البحر والمحار والسردين ومن المعروف أن الزنك يوجد بصورة أكبر فى الأغذية الحيوانية ويمتصه الجسم بسهولة والحديد من العناصر الغذائية المهمة التى تقوى جهاز المناعة وتساعد الجسم على التصدى لفيروس إنفلونزا الخنازير، فى المقابل يؤدى نقص عنصر الحديد إلى إضعاف عمل جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس والكمية المطلوبة من الحديد للجسم هى حوالى 14.8 مللى جرام. وينصح د.الشافعى بتناول الثوم حيث إنه من العناصر الغذائية التى ليس لها مثيل فى حماية الجسم وتقوية المناعة به حيث يعمل الثوم على غلق الطريق أمام الفيروسات ويمنعها من اختراق الجسم وتدمير الأنسجة الموجودة به لذلك ينصح بمضغ وبلع فص من الثوم يوميا مما يقوى المناعة. ولتجنب الإصابة بالمرض يؤكد الشافعى على أنه يجب تجنب الزحام ولو لزم الأمر وضع واق تنفسى خاصة أن العدوى يمكن نقلها من خلال النفس أو العطس. عدم تدخين الشيشة لا يمكنك التأكد إن كانت أدوات الشيشة نظيفة أم لا. ولذلك من الأفضل الابتعاد عن التجمعات وعدم تعاطى الشيشة، فى حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء فى المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا فى كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. ويؤكد د.الشافعى إنه عند ملاحظة أى من الأعراض التالية وخاصة لدى الأطفال يجب الذهاب للطبيب فورا: - خمول الطفل وقلة تفاعله - التنفس السريع أو صعوبة فى التنفس - تغير لون البشرة إلى الرمادى أو المزرق - رفض تناول السوائل أو بداية أعراض الجفاف - الأعراض تتحسن ثم تعود مع حمى وسعال بدرجة أسوأ