محمد رمضان شاب موهوب تنبأ له الكثيرون بالنجاح عند ظهوره لأول مرة على الشاشة الفضية وبالفعل تحققت النبؤة وأصبح بطل شباك وخاصة بعد خوضه لثاني تجربة بطولة مطلقة سنيمائية فى فيلم «عبده موتة» والذى يعرض له حاليا بدور العرض بالإضافة إلى فيلم «ساعة ونص» والذي حقق نجاحا جماهيريا لافت فكان لنا هذا الحوار مع هذا النجم الواعد.. * لماذا وافقت على بطولة «عبده موتة» على الرغم من التشابه بينه وبين دورك فى فيلم الألمانى الذى عرض فى موسم الصيف الماضى؟ ** للأسف الكلام هذا ليس صحيحا لأن دورى فى الألمانى يختلف تماماً عن عبده موتة فالأول كان بلطجيا بطبعه أما الثانى فهو تاجر مخدرات يسلك هذا الطريق أملا فى الوصول إلى الثراء السريع للخروج من الأزمات التى تحيط به فى حياته ولا يشترط أن يكون الديلر بلطجيا لأن كليهما من طبقة شعبية. * ما الأبعاد الاجتماعية لشخصية عبده موتة؟ ** هو شاب ينتمى للطبقة الاجتماعية الفقيرة يعيش فى العشوائيات توفى والده ووالدته ووجد نفسه وحيدا فى مواجهة صعاب الحياة وأزماتها ويتورط فى العديد من المشاكل التى تدفعه فى النهاية لدخول عالم المخدرات الذى وجد أنه أسهل طريق لتحقيق حلم الثراء السريع والهروب من مشاكله دون أن ينظر إلى عواقب افعاله وخلال أحداث الفيلم يقابل فتاة ويقع فى حبها ويقرر الزواج منها إلا أن والدها يشترط عليه أن يتوب أولا وبالفعل يقرر الابتعاد عن حياة الإجرام لكنه يفاجأ بماضيه الأسود يطارده ويوقعه فى العديد من المواجهات مع الاشرار الذين تعامل معهم من قبل. * «عبده موته» هو البطولة المطلقة الثانية لك بعد «الألمانى» فهل ستقبل أدوارا أخرى غير البطولة أى عمل يعرض عليك فى المستقبل؟ ** بالتأكيد إذا كان دورا جيدا ومختلفا ولم أقدمه من قبل فسأقبل على الفور فهناك أدوار ثانوية فى العديد من الأعمال تكون أفضل بكثير من دور البطل نفسه وفى النهاية الفيلم الجيد يكون نتاج مجهودات فريق العمل بأكمله وليس البطل أو البطلة فقط * بعد عرض فيلم «ساعة ونص» كيف كانت ردود أفعال الجمهور؟ ** الحمد لله الفيلم نال إعجاب الجمهور وأنا شخصيا كنت أنتظر عرض الفيلم منذ انتهيت من تصويره منذ عام ونصف العام تقريبا لأننى كنت متأكدا أنه سيضيف الكثير إلى مشوارى الفنى خاصة أننى تعاونت مع نخبة كبيرة من الممثلين مثل محمود الجندى وماجد الكدوانى وأحمد بدير وغيرهم بالإضافة إلى العبقرى وائل إحسان الذى تمنيت أن أتعاون معه قبل دخولى المجال الفنى. * من وجهة نظرك ما سبب تأخير عرض الفيلم طوال هذه الفترة؟ ** التأجيلات التى تعرض لها الفيلم أكثر من مرة يسأل عنها المنتج وحده لكننى أرى أن السبب هو عدم استقرار الأوضاع السياسية خلال الفترة الماضية لم تكن مناسبة تماما لمشاهدة هذا الفيلم لكن الآن الوقت مناسب تماما خاصة أن السينما بدأت تستعيد عافيتها وأصبحنا فى حالة استقرار بنسبة كبيرة عما شاهدناه قبل ذلك وحان الوقت لأن يركز كل شخص عمله وأن ندير عجلة الانتاج مرة أخرى. * ما الدور الذى تتمنى أن تجسده ؟ ** أتمنى أن أجسد شخصيات تاريخية تضيف إلى السينما المصرية وتعلم الأجيال المقبلة تاريخنا العظيم مثل مينا موحد القطرين أو إخناتون فعلى الرغم من أن تلك الأدوار تحتاج لإنتاج ضخم إلا أنها تصبح فيما بعد بمثابة علامات لا تنسى فى تاريخ السينما المصرية.