رفضت عزة عفت الممثلة لأسر شهداء المسرح الفنى ببنى سويف استلام درع تكريم وزارة الثقافة لأسر الشهداء، اعتراضا على الشو الإعلامى الذى سبق التكريم. وتجاهل مصابى حريق المسرح، مؤكدة أن أسر الشهداء ينتظرون التكريم الحقيقى فىافتتاح المسارح المغلقة. وقالت خلال مهرجان أقامته مسرحية إن من تسبب فى قتل شهداء المسرح المصرى ببنى سويف عام 2005 النظام الذى لم يحاسب حتى الآن وأيضا شهداء العبارة والدويقة وحريق الكنائس والفشل الكلوى والأمراتض المسرطنة وشهداء بور سعيد ومحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو. وأضافت أنه لم يطلق أسماء الشهداء على القاعات المسرحية خاصة أن هناك مشروع افتتاح مسرح الفيوم منذ 5 سنوات وتم عرقلة الافتتاح بعد ذلك نطالب بعودة هذا المشروع ولدى مشروع متكامل لأطلاق أسماء الشهداء على القاعات والمسارح والأمر الثانى إين علاج مصابى المحرقة فهم بالشارع منذ 7 سنوات ونتسول عليهم العلاج حتى الآن منهم حالات صعبة جدا ومنهم حالات حريق بالكامل به تشوهات كاملة. وقال المخرج هشام السنباطى المسئول عن المهرجان: أتمنى أن يكون المهرجان بداية لتواصل الشباب مع مسارح الدولة وأن يتواصلوا معنا جمهور عريض متعطش للمسرح ويناقش حركة المجتمع وبه حركة المسرح المصرى كرافد من روافدنا، وقال أن ينظم المهرجان تم بمرحلتين الأولى مرحلة استلام المشاريع وكانت 254 عرضا مسرحياً ثم مرحلة اجتياز العروض التى قامت بها لجان متخصصة تطوعا فى العمل مجانا إيمانا منهم بقيمة المشروع وأهميته لنشر الوعى والإبداع والمسرح الحر بذلنا مجهودا ضخما على مدار عدة أشهر متواصلة من خلال 9 لجان وقد تم اختيار 97 عرضا من 14 محافظة بالإضافة إلى 3 عروض تشارك بشكل شرفى ليكتمل العروض المشاركة إلى 100 عرض يقوم بها 3560 من مبدعى المسرح الحر فى مختلف فنون العرض المسرحى من العروض المسرحية الكبيرة. وسوف نكمل الطريق بعروض متميزة على مسرح الهناجر للفنون لعمل مسابقة نهائية للعروض المختارة ونتمنى أن تستمر العروض طوال العام من خلال أتاحة الفرصة لمدة أسبوع شهريا للعروض التى شاركت بالملتقى فطموحنا كبير ونستطيع تحقيقه رغم أن الميزانية المخصصة للمشروع 40 ألف جنيه فقط لا غير وهى ضعيفة جدا لإقامةمثل هذا المهرجان لكننا استطاعنا انجاز العمل من خلال التعاون الذى لقينا من كل السادة ومن العاملين بمسرح البالون وكل قطاعات الثقافة وكل من شارك وساعد حتى وصلت إلى هذه المرحلة. وأضاف انه لابد من فتح المسارح المغلقة حتى يتسنى لنا العمل وأن نبدع ونطور من أجل البلاد ولولا قيام الشباب بثورة 25 يناير ما كنا نسمع عن هذا العدد الضخم من الطرق الممارسة لفن المسرح. وأشار المخرج هشام أن من توفى فى بنى سويف هم أخوتنا وأساتذنا والذين تعلمنا على أيديهم ورفض الدرع هو رفض من أولاد المسرح للعمل المقدم من بلادهم وكان هذا إهداء من الفرق الحرة ووزراة الثقافة. وقال الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة أن الوطن لم يتقدم إلا بالفن والمسرح الذى يجب أن يتجاوز القاهرة إلى المحافظات المختلفة حتى وإن كان شكل المسرح متواضعاً حتى وإن كان فكرة المسرح والجدهد التى وضعها جمال عبد الناصر وهو يخطط لوضع الملامح الرئيسية للمشروع والتى تسمى الآن الهيئة العامة لقصور الثقافة نأمل أن يعود المسرح المصرى والمدرسى والشركات كما كنا فى نهاية الستينات وبداية السبعينات المسرح أكثر انتعاشا وإذا كنا نتطلع لمستقبل فى كافة مناحى الحياة فلابد هنا البحث حول التعليم والثقافة والسياحة والتنمية وإذا أردنا أن نبحث عن مصر فى القرن الماضى كانت الثقافة والفن هى إحدى الركائز المصرية دائما الدولة لم تكن غنية بالاقتصاد ولا غيره. ولكن كانت غنية بالمسرح والسينما والغناء والشعر والرواية وإلى جعل مصر تتبوء كل التقدير والاحترام فى العالم وقال انهم يدرسون حاليا إطلاق أسماء الشهداء على القاعات ومنافذ ثقافية ومسارح الجمهورية.