أصدر النادى المصرى بيانًا رسميًا أكد فيه انتهاء إدارة النادى المصرى من إعداد وتجهيز مذكرة للطعن والتظلم من العقوبات التى وقعت من قبل الاتحاد، بعد أن تم عرض المذكرة التى تم إعدادها من قبل المدير المالى والمستشار القانونى على أطراف اللجنة الخماسية التى تدير النادى مؤقتا برئاسة كامل أبو على. وتضمن ملف المصرى جميع الخطابات والمكاتبات التى تمت بين إدارة النادى مع اتحاد الكرة ووزارة الداخلية والجهات الأمنية، مع إعداد ملف خاص من السيديهات والشرائط المتضمنة للحالات التى يمكن الاستناد إليها. وتقدم المذكرة والملف للجنة التظلمات «الاستئناف» باتحاد الكرة المصرى وفقا للإجراءات المعمول بها للاتحاد قبل رفعها للاتحاد الدولى. من جانبه؛ أكد البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد أن النادى المصرى سيلجأ إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» للتظلم من القرار وإيقاف تلك العقوبات الظالمة- على حد تعبيره- والتى وصفها بأنها عقوبات سياسية لإرضاء ما أسماه ب «دولة الأهلى»، وتساءل كيف يتم توقيع عقوبات مصيرية مثل تلك قبل أن يتعرف القضاء المصرى على الجناة الحقيقيين؟!وقال ليس بمفرده من نواب بورسعيد من يرفض هذه العقوبات.. بل إننا جميعها نرفضها لأنها جاءت خارج لوائح اتحاد الكرة. ومن جانبه، قال طارق الصاوى المدرب العام السابق لفريق المصرى إنه مستاء بشدة من عقوبات اتحاد الكرة التى تم توقيعها على النادى المصرى، وطالب الصاوى من عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة بضرورة إجراء انتخابات لإدارة النادى فى أسرع وقت من أجل انتشال المصرى من أزماته الحالية خاصة أن معظم اللاعبين سيطلبون الرحيل عنه. وطالب نواب بورسعيد بضرورة إقالة أنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة لأنه عضو ولاعب سابق بالنادى الأهلى وقراراته جانبها الصواب وعدم الحيادية. ووجه النواب اللوم إلى حسن حمدى رئيس النادى الأهلى الذى رفض حضور الاجتماع الذى دعا إليه د. كمال الجنزورى رئيس الوزراء بحضور ممثلى المجلس القومى للرياضة ونواب بورسعيد وأعضاء اتحاد النادى لبحث المشكلة والعقوبات، وفضل حمدى الاجتماع بالجنزورى منفردًا بخلاف استيائهم الشديد من قرار حسن حمدى السابق بعدم دخول فريق الأهلى بورسعيد لمدة خمس سنوات وزاد من الطين بلة تأكيد هذا القرار خلال بيان الأهلى الأخير.