الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشى للوطن، ولا يهمنى أين ومتى سأموت بقدر ما يهمنى أن يبقى الوطن والثوار يملأون العالم ضجيجا كى لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء، هكذا قال تشى جيفارا الثائر العالمى الأشهر الذى ساند حركات التحرير فى كل مكان من تشيلى وفيتنام والجزائر إلى أفريقيا وكوبا وزائير وبوليفيا، وبقوله هذا بدأ الدكتور إسماعيل عبد الفتاح الكافى مقدمته لموسوعة الثورات العالمية الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات والتى تناولت أهم الثورات التى عبرت التاريخ سواء بالنجاح أو الخفقان، وسواء ما كان منها لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أو صناعية أو ثقافية أو دينية، معرجا على مفهوم الثورة وتعريفاتها وحتى بعض الشخصيات الثورية التى قادت شعوبها فى هذه الثورات أمثال عمر المختار ومارتن لوثر كينج والمهاتما غاندى.