* الثورات العربية أكبر من مجرد طاقة غضب مكبوتة.. إنها صراع صريح بين ماض لا يريد الاعتراف بالفشل، ومستقبل لا يقبل الانتظار، وحاضر لم يتعود على الاختيار. * إذا كانت صحة «مبارك» تستدعى فعلاً أن ينام على سرير، فكيف خرج علينا مَنْ قابلوه فى أواخر سنوات حكمه وهم يؤكدون أن الرئيس أفضل من «رامبو» وأعظم من «سنجام»؟! * أليس من المفارقة الغريبة أن الانتخابات استبعدت من دخول البرلمان كلاً من شباب الثورة وفلول الحزب الوطنى معا؟! * إلى التيارات إياها، يقول «صلاح جاهين»: «علم اللوع أضخم كتاب فى الأرض، بس اللى يغلط فيه يجيبه الأرض». * ما زالت علاقتنا بأمريكا تحكمها حتى الآن أغنية «نانسى عجرم» المعروفة: «أخاصمك آه.. أسيبك لا». * النظام السورى لا يستحق «المراقبة» ولكنه يستحق «الضبط والإحضار». * هذه العبارة كتبها ثوار سوريا على اللافتات، وأهديها إلى أهل الكهف عندنا: «صوت المرأة ثورة.. وصمت الرجل عورة». * لو كنت طرفاً ثالثاً، لماذا تقوم بإفساد الانتخابات فى ميدان التحرير أو عند مجلس الوزراء إذا كنت تستطيع أن تفسدها فى لجان الاقتراع؟ * لولا موافقة الأب لما ظهر الابن، ولذلك من الاستخفاف بالعقول أن تقول إنك كنت تعارض ترشيح «جمال مبارك» وتؤيد ترشيح «حسنى مبارك»! * سيستمر الصراع فى تقديرى طويلاً بين فريق يريدها «نصف ثورة»، وفريق يصر على أن تكون «ثورة ونص». * أخشى أن نتوسع فى دائرة «الحرام» حتى ندخل بأرجلنا إلى منطقة «بوكو حرام». * تنجح الثورة إذا رجع «العدل»، وتفشل الثورة إذا رجع «العادلى». * لا أطلب من الإخوان إلا أمرين فقط: «الحرية والعدالة».