أخيرا صرح وزير الداخلية محمد إبراهيم يوسف فى إحدى الصحف بعودة الأمن للشارع المصرى وأن من سيرفع سلاحه ضد قوات الأمن سيتم اطلاق النار عليه فورا بموجب حق الدفاع عن النفس الشرعى الذى ينص عليه القانون.. وهو ده الكلام يا سيادة الوزير!! ولا سيما أن مثيرى الشغب والمسجلين خطر استغلوا الاحداث الحالية وحاولوا اقتحام مديرية أمن الإسكندرية بالقوة بهدف الاستيلاء على المستندات والأسلحة والذخيرة وحرق الملفات والمعلومات والتعدى على قوات الأمن وأحدثوا بالبعض اصابات وحاولوا اخراج ذويهم واقاربهم من داخل مديرية الامن والمحبوسين على ذمة قضايا قتل وسرقة ومخدرات..الخ. أما من جهة عودة الامن للشارع المصرى فهو ضرورة حياة ووجود وكل لا يتجزأ تصب روافده فى نهر واحد يستهدف مواجهة الجريمة بكل اشكالها. وهو السياج الذى يجعل المواطن آمنا على نفسه وماله، والدرع التى تحمى مسيرة الديمقراطية ومناخ الحرية، ويحافظ على وحدة النسيج الاجتماعى، وهو الأساس الذى ينهض عليهالازدهار الاقتصادى.