كتبت: روضة فؤاد الولاياتالمتحدة واحة الديمقراطية فى العالم، والمدافعة الاولى عن حقوق الإنسان تسير على خطى الانظمة الاستبدادية فى عدم أحترام حقوق الإنسان، التى من بينها حق التظاهر والتعبير عن الرأى، حيث أقدمت السلطات الأمريكية فى ولاية «سان فرانسيسكو»على قطع شبكات الاتصال فى محطات القطارات لمدة ثلاث ساعات بهدف إحباط مظاهرة كان مقررا القيام بها بعد حادث مقتل مواطن أمريكى بيد الشرطة بدعوى أنه تعدى عليها. وبالرغم من أن الإدارة الأمريكية إنتقدت سابقا ما فعله نظام الرئيس المخلوع مبارك من قطع الاتصالات والإنترنت بهدف إجهاض ثورة 25 يناير، فإن المفارقة أنهم قاموا بذات الفعل الذى انتقدوه سابقا. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن نفس السيناريو الذى إنتهج مع الثورة المصرية تكرر فى ولاية «سان فرانسيسكو» التى تعانى من إنقطاع الإنترنت بفعل حكومة الولاية التى عطلت خدمات التواصل الاجتماعى وشبكة الاتصالات لتحجيم الاحتجاجات المندلعة فى الولاية، اما صحيفة «ديلى ميل» البريطانية فذكرت أن ممارسات الأنظمة المستبدة فى قمع الثوار أصبح مثالا يحتذى به حتى فى العالم المتقدم الذى طالما انتقد ذلك النظام الديكتاتورى .