قنبلة من العيار الثقيل فجرتها الممثلة الأمريكية اليهودية «سارة سيلفرمان» أثناء الاحتفال السنوى الذى أقامه «شيمون بيريز» الرئيس الإسرائيلى فى القدس الشهر الماضى، والذى حضره مجموعة كبيرة من الممثلين من كل مكان أغلبهم نساء جميلات كان على رأسهم فنانة البوب «شاكيرا». ووسط أجواء من الفكاهة والكوميديا سئلت سارة سيلفرمان ذات ال 41 عاما والحائزة على جائزة «إيمى» الشهيرة عن وجود علاقة بينها وبين الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، فقالت على الملأ دون أى تحفظات:«أنا أمارس الحب مع شيمون بيريز، نعم.. نعم، فلقد مارسنا الحب». كما أنها عندما سئلت عن سبب إضرابها عن الزواج قالت:«لن أتزوج حتى يستطيع مثليو الجنس من أخذ هذا الحق». وأشارت سيلفرمان إلى كرهها الشديد تجاه اللوبى اليهودى، حيث روت قصة عن زيارتها لإسرائيل، بأنها اضطرت إلى تغيير الفندق الذى كانت تقيم به لمجرد أنها اشتمت رائحة اللوبى بداخله، الأمر الذى يجعلها تخشى أن تفكر يوما أن تأتى لتعيش فى إسرائيل حتى بعد موتها على الرغم من أن أختها تعيش هناك. وكان لتلك التصريحات رد فعل عنيف من جانب بعض الصحف الإسرائيلية، ومن ذلك تقرير تحت عنوان «سارة سيلفرمان.. نكتة قذرة» نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قبل عدة أيام من هذا الاحتفال، وأساءت فيه بشكل كبير إليها، وقللت من شأنها معتبرة إياها ممثلة كوميدية هزلية لا تصلح أن يكون لها أى دور أو تكون جزءًا من مؤتمر هدفه الوحيد هو مواجهة الغد، وعلى حد قول الصحيفة فإنه لا يمكن لأحد فى إسرائيل أن يتخيل وجود هذه الممثلة القذرة على طاولة مستديرة لتبادل الأفكار يلتف حولها شخصيات سياسية مثل تونى بلير. أما بصفتها ممثلة أمريكية، فقد أعلنت سارة سليفرمان عند أول ظهور لها فى تل أبيب أنها تستعد للتصويت للرئيس الأمريكى باراك أوباما للمرة الثانية على التوالى عام 2012، قائلة إن لديها شعوراً كبيراً بأن أوباما لديه خطة ما يريد تنفيذها الفترة القادمة، غير أنها صرحت فى انتخابات 2008 بأنه تولى الحكم وهو فى وضع صعب للغاية يحتاج الى وقت لإصلاحه، كما أنه رجل طيب وصالح تحبه أمريكا والعالم أجمع. وعندما صرحت سارة بهذا سألها واحد من مئات الجماهير المحتشدة حولها عند وصولها تل أبيب: هل ستصوتين لأوباما مرة أخرى على الرغم من علاقته المتدهورة مع إسرائيل، السؤال الذى لاقى ازدراء شديداً لدى مجموعة من الجماهير، وقالت سيلفرمان حينها إنها تعرف أن فى إسرائيل مجموعة كبيرة من المواطنين يعتقدون ذلك، إلا أنها لا تعتقد هذا إطلاقا.