وافق الاتحاد الأوروبى على فتح باب تصدير البطاطس المصرية إلى الأسواق الأوروبية للموسم الجديد 2010 - 2011، كما وافق على الملف الفنى الذى أعدته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بشأن مناطق إنتاج المحصول الخالية من العفن البنى لهذا الموسم. جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الثالث للجنة المصرية والأوروبية للزراعة المنبثقة عن اتفاق المشاركة المصرية الأوروبية فى بروكسل، كما وافق الاتحاد الأوروبى على توفير منحة 10 ملايين يورو لتنفيذ مشروع الدعم المشروط لصغار المزارعين بالأراضى القديمة بالوادى والدلتا لتحفيزهم على تجميع الاستغلال الزراعى وتنفيذ الدورة الزراعية واتباع الممارسات الزراعية الجيدة (التقاوى المحسنة والتسميد المتوازن والرى المطور والمكافحة المتكاملة للآفات ومعاملات ما بعد الحصاد) لينعكس ذلك على زيادة الإنتاجية والدخول المزرعية. كما وافق الاتحاد على توفير منحة حوالى 3 ملايين يورو لتنفيذ مشروع التوأمة المؤسسية بين مركز البحوث الزراعية ومراكز البحوث المناظرة بالدول الأوروبية، وتوفير منحة حوالى 3 ملايين يورو أخرى لتنفيذ مشروع التوأمة المؤسسية بين الحجر الزراعى المصرى ونظرائه فى الدول الأوروبية. كما وافق الاتحاد على مد مشروع التوأمة المؤسسية الجارى تنفيذه بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ونظرائها بالاتحاد الأوروبى حتى مارس 2011. صرح بذلك د. سعد نصار مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والذى مثل الوزارة فى الاجتماع مع وفد ضم د. أيمن أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية ود.محمد الجارحى رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ود. محمد فتحى عثمان رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ود. صلاح يوسف رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالوزارة. وقد مثل وزارة الخارجية فى الاجتماع السفير نهاد عبد اللطيف رئيس المكتب الوطنى لتسيير خطة العمل والمشاركة المصرية الأوروبية، ومثل وزارة التجارة والصناعة فى الاجتماع سيد البوص مستشار وزير التجارة والصناعة، كما شارك فى الاجتماع ممثلون لوزارة التعاون الدولى وسفارة مصر والمكتب التجارى ببروكسل، وقد رأس وفد الاتحاد الأوروبى فى هذا الاجتماع السيد فرانسيسكو جازتلبو نائب رئيس وحدة الشرق الأدنى بالمفوضية الأوروبية. وأضاف د. نصار أنه قد تم فى الاجتماع بحث سبل دعم التعاون الزراعى بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجالات تحديث طرق الرى فى الأراضى القديمة بالوادى والدلتا والحجر الزراعى والحجر البيطرى والصحة والصحة النباتية وسلامة الغذاء والبحوث الزراعية وخاصة بحوث البيوتكنولوجى والهندسة الوراثية وتحسين الإنتاجية وجودة المنتجات الزراعية والزراعية العضوية. كما تم بحث سبل دعم الاتحاد الأوروبى الفنى والمالى للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لإدخال نظام مراقبة مراكب الصيد بالأقمار الصناعية (VMS) وتزويد الهيئة بمجموعة متكاملة من المعدات المتخصصة لتطهير البحيرات الشمالية.