قام متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، بإعادة عرض مجموعة مميزة من القطع الأثرية الفريدة، وذلك بعد أن عادت إلى أرض الوطن بعد غياب استمر قرابة الخمسة أعوام، جابت فيها عددًا من العواصم الأوروبية والولايات الأمريكية. وذكر بيان صحفي صادر عن مكتبة الإسكندرية، أن المعرض بدأ جولته العالمية في عددًا من الدول الأوروبية، بداية من معهد العالم العربى بالعاصمة الفرنسية باريس في عام 2015، ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بإنجلترا، وبعده انتقل إلى متحف "رايتبرج" في زيوريخ بسويسرا، والتى كانت آخر محطة فى جولته بأوروبا، ليبدأ بعد ذلك جولته الثانية بالولايات المتحدةالأمريكية، حيث زار أربع مدن أمريكية، بدأها عام 2018 بمدينة "سانت لويس"، ثم متحف "مينوبوليس" للفن، ومتحف "رونالد ريجان" بالمكتبة الرئاسية بولاية كاليفورنيا، لتنتهي جولته بمتحف "فيرجينيا" للفنون بمدينة فيرجينيا الأمريكية، ومن ثم العودة إلى أرض الوطن مصر. وقد ساهم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بعدد من القطع المنتقاة ضمن مجموعة الآثار الغارقة بالمتحف، وبعض القطع من مجموعة الرأس السوداء، وعدد آخر من القطع الفريدة تمثل الإله "أوزوريس". ويأتي على رأس تلك القائمة، التمثال الشهير لإحدى ملكات البطالمة فى هيئة الإلهة "إيزيس"، تلك القطعة الفريدة التي تعتبر أيقونة المعرض، حيث تصدرت العرض المتحفي في مختلف المتاحف العالمية، ونالت اهتمام كافة الصحف ووسائل الإعلام العالمية في مختلف الدول. يذكر أن معرض "أوزوريس.. أسرار مصر الغارقة"؛ قد ضم 293 قطعة أثرية من مختلف المتاحف المصرية مثل المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الإسكندرية القومي، والمتحف اليوناني الروماني، ومتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، فضلاً عن بعض الاكتشافات الأخرى التي قامت بها الإدارة العامة للآثار الغارقة ضمن خطة وزارة السياحة والآثار من أجل المساهمة في تنشيط السياحة.