يواصل المغرب استقطاب صناع السينما العالمية، بفضل مواقع تصويره المميزة واستديوهات صناعة الأفلام في عدد من مدنه ومنها الدار البيضاء و "ورزازات"، بعد أن اختارته الصحفية البريطانية "دو غارديان" في سنة 2015 أفضل ثاني وجهة عالمية لتصوير الأفلام؛ حيث كان موقعًا لأعمال عالمية منذ العشرينات، أشهرها فيلم هيتشكوك "الرجل الذي يعرف أكثر من اللازم" سنة 1955. ومن الأعمال التي تم تصويرها في المغرب وستطرح قريبًا في قاعات السينما العالمية الفيلم الفرنسي "La Daronne" لجان بول سالومي، حيث تم تصوير مشاهده في مدن الدار البيضاء، مكناس، فاس، بين الوديان، محمدية والجديدة خلال الأسبوع الأول من يناير الحالي، ومن المقرر أن يصدر في 25 مارس المُقبل. الفيلم من بطولة إيزابيل أوبير وهيبوليت جيراردو وليليان روفيري وفريدا أوشان ومراد بودواود، وتدور أحداثه حول مترجمة تكتشف تورط ابن ممرضة والدتها في تجارة المخدرات فتتستر عليه مما يضعها في دوامة عملية تهريب كبيرة، كما تصور المخرجة هيرمين هونتجيبورث في فيلم "Lindenberg! Mach dein Ding" قصة حياة أسطورة الروك الألماني أودو ليندينبيرغ وطرح هذا العمل في القاعات الألمانية منذ أيام قليلة وكان تصوير عدد من مشاهده بالمغرب وتحديدا باستديوهات تصوير "ورزازات" وموقعي الرشيدة والمرزوقة. فيما أنهى المخرج الأمريكي جوناثان نوسيتر مؤخرًا تصوير فيلمه الكلمات الأخيرة " Last words" في المغرب (مواقع تصوير كازابلانكا، مراكش، ورزازات..)، والعمل في مرحلة ما بعد الإنتاج ويروي قصة الخمس أحياء الآخرين على الأرض والذين يلتقون في أثينا في سنة 2085 ويطلق عليهم الأمل الأخير.