ارتفعت الخلافات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ولجنة الفرق القومية بعد النتائج المتردية للمنتخب الأول في معسكر مقدونيا الأخير وهجوم بعض الأعضاء علي هادي فهمي رئيس الاتحاد بأنه السبب في فشل إعداد المنتخب لبطولة العالم التي ستقام بالسويد في الفترة من 13 وحتي 30 يناير الجاري نظرا لأنه منح كل الصلاحيات للجنة الفرق القومية لتولي أمر المنتخب في مخاطبة الدول الأوروبية لإقامة معسكرات خارجية، وعلي الرغم من الحقيقة الكاملة التي يعلمها رئيس الاتحاد بأن المنتخب سوف يخرج من الدور الأول ولن يمكنه الحصول علي إحدي البطاقات الثلاث للتأهل للدور الثاني في ظل وجود المانيا وأسبانيا وفرنسا وتونس في المجموعة إلا أن رئيس الاتحاد الذي يعلم أيضا أن المنتخب هو أقل المنتخبات ال 24 المشاركة في المونديال استعدادا للبطولة إلا أنه يحاول أن يمني النفس بقدرة المنتخب علي الفوز في إحدي المباريات علي منتخبات المانيا وأسبانيا وفرنسا لخطف التذكرة الثالثة. ولكن المقربين لهادي فهمي أكدوا أنه يسعي إلي أن يحقق المنتخب مركزا متقدما في بطولة كأس الرئيس التي تضم المنتخبات الاثني عشر التي لم تصعد للدور الثاني للعب علي لقب البطولة والتي حصلت علي المراكز من الرابع وحتي السادس في كل مجموعة التي ستلعب علي تحديد المراكز من الثالث عشر وحتي الرابع والعشرين.. ويأمل أن يحتل المنتخب مراكز أفضل من الذي تحقق في البطولة الماضية بألمانيا بحصوله علي المركز الثامن عشر ومن قبله المركز السابع عشر في البطولة قبل الماضية حتي يكون حقق نتائج أفضل في عهده من التي تحققت أيام المجلس السابق الذي كان يقوده الدكتور حسن مصطفي حتي لا يتهمه أحد بالفشل. علي الجانب الآخر فرض هادي فهمي اللاعبين حمادة الروبي حارس المرمي وحسن يسري كابتن المنتخب علي الجهاز الفني الذي يقوده الألماني لوميل بعد أن ظهرت العديد من السلبيات في أداء المنتخب بمعسكر مقدونيا واحتياج المنتخب لخبرة اللاعبين في معسكر أسبانيا الذي سيلعب المنتخب خلاله ثلاث مباريات ودية قوية في الدورة الودية التي ستقام في الفترة من 6 إلي 10 يناير الجاري ومن المقرر أن يسافر المنتخب إلي أسبانيا يوم 5 من الشهر الجاري وبعده يطير المنتخب إلي السويد.