نظم عشرات المواطنين أمس وقفة احتجاجية أمام مقابر "الكومنولث" ضد ألغام العلمين شارك فيها متضررو الألغام وأسرهم بمشاركة أعداد غفيرة من الأطفال المصابين والشباب ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء وذلك أثناء احتفالات العلمين والتي نظمتها سفارات دول المحور والحلفاء أطراف الحرب العالمية الثانية في ذكري تخليد جنوب الحرب العالمية الثانية للعام ال 62 علي انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال إبراهيم الزوام رئيس جمعية حدائق السلام ل "نهضة مصر" إن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية بشكل سلمي وبمعرض للأطفال لقيت استحسان سفراء دول إنجلترا وفنلندا واستراليا وغانا وممثلي دول ألمانيا وإيطاليا وغيرهم خاصة البيان الذي أصدرته الجمعية والذي كان شعاره "ازرع شجرة وانزع لغما" و"لا لقتل الأبرياء" و"لا للصمت علي مصابي الألغام" ولا لنبذ العنف ونعم للسلام بكل أنواعه. واتهم الزوام أجهزة الأمن والتي كانت موجودة أثناء الوقفة الاحتجاجية أمام مقابر جنود دول الكومنولث بالعلمين بمصادرة بيانات الجمعية باللغة العربية وتركت البيانات الصادرة باللغة الإنجليزية وهو الأمر الغريب الذي رفضه كل أعضاء الوقفة الاحتجاجية من منظمات حقوق الإنسان وممثلي الجمعيات والمجتمع المدني وكادت الدنيا تقوم ولاتقعد بسبب تدخل اجهزة الامن في الوقفة الاحتجاجية السلمية التضامنية مع أسر ضحايا ومصابي الألغام في العلمين وهو مارصده ناشطو حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر