دعا د. علي السمان رئيس لجنة الحوار بين الحضارات في المجلس الأعلي للشئون الإسلامية إلي التفريق بين مشروعية الإدانة والتصدي للإرهاب، وبين تحديد مكانة ومشروعية المقاومة. وقال السمان في مداخلة له في المؤتمر ال56 لمنظمة الباجواش العالمية المنعقد بالقاهرة إنه يجب أن نتفق جميعا علي أن أحد المخاطر الأساسية التي تهدد التعاون والحوار بين الحضارات والأديان هو التعميم حينما تخطئ مجموعة من الأفراد فندين مجموعة بأكملها، وفيما وجه د. السمان تحية إلي بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني حينما جمع ممثلي ودعاة الأديان علي مائدة الحوار، دعا السمان بندكت ألا يبدد الرصيد الذي بناه يوحنا. وقال إنه يجب أن نفرق بين الإسلام كدين سماوي يعترف بكل الأديان التي سبقته والأنبياء وجعل الإيمان بذلك شرطا ضروريا للإيمان الكامل من المسلمين وبين ممارسات بعض الجماعات، وأنه لا احتكار لفئة ما لكلمات الله