صحيفة الديلي أكسبريس البريطانية نشرت تحقيقا مثيرا عن اهتمام المرأة بالأحذية، وذكرت فية أن المرأة تقضي ثلاثة أشهر من عمرها في الفرجة علي فاترينات الأحذية، لاختيار ما يناسبها وانها تنفق قرابة 80 ألف جنيه استرليني لشراء الأحذية. وتقول الكاتبة تيس ستمسون في مقالها عن الأحذية لا شيء يعطيك الاحساس بالراحة الخرافية مثل زوج من الأحذية، أنا لا أنسي ابدا أول حذاء لي من ماركة ?يمي شوز. وكان حذاء رقيقا بكعب عال جعلني أشعر وكأني سندريلا وكان ثمنه 350 جنيها استرلينيا، صحيح أن ثمنه كان غاليا ولكنه يستحقه. في حفل الأوسكار منذ عدة أسابيع تركزت الأنظار علي الفساتين والموديلات الجديدة، ولكن الأنظار توجهت أيضا نحو الأحذية، حيث كانت هناك 34 نجمة سينمائية يرتدين أحذية متناسقة مع الملابس الأخري بدقة وجمال متناه، ولم تبد أي نجمة أي مشكلة وهي تتحرك، فقد كن يسيرن برشاقة بفضل الأحذية فائقة الراحة. وتضيف الكاتبة: اخيرا جاء اليوم الذي سوف ارتدي فيه الحذاء باهظ الثمن الذي اشتريته، وكنت افتح الدولاب كل يوم تقريبا لأتحسسه، سأذهب إلي احتفال عيد الملكة في السفارة البريطانية في روما، وهو حدث مناسب لكي ارتدي حذائي المحبوب. "هناك أسباب بسيطة لحب النساء للأحذية، فهي لا تجعلنا سمينات، وليس لهما مدي درجة ترهل اجسادنا، فالأحذية ذات الكعب العالي تطيل الأرجل وتزيد من تقوس القديم وتجعلها تبدو أصغر، وكذلك تدفع بالصدر إلي الأمام وتجعل المرأة أكثر انوثة وفتنة". يبقي أن زوجة ديكتاتور ماركوس أثارت الثوار عندما قاموا بالانقلاب علي الديكتاتور ماركوس انهم وجدوا لدي اسبيلدا آلاف الأحذية، واقاموا لها معرضا دليلا علي مدي فساد أسرة ماركوس.