علمت "نهضة مصر" أن وزارة الزراعة قامت بتشكيل لجنة من خبراء الطب البيطري امس لمحاصرة حالات الاصابة بالحمي القلاعية التي ظهرت بين الماشية في عدد من المحافظات وخاصة القليوبيةوالفيوم وبني سويف والغربية وادت الي نفوق اعداد كبيرة من الماشية رغم ان مسئولي الوزارة اكدوا ان الامر لم يتحول الي ظاهرة وان مخاوف المرض ترجع الي هستيريا انفلونزا الطيور. وقد تزايدت حالات النفوق بين الجاموس والابقار بمحافظتي القليوبيةوالفيوم وقال مزارعون بالقليوبية "ظهور انفلونزا الطيور اخفي كارثة نفوق الماشية بسبب الحمي القلاعية" وقالوا انهم قاموا باخطار اجهزة الطب البيطري ولم يتحرك احد. واكد مزارعون بقرية الناصرية بمركز الفيوم ان نفوق الماشية يذكرهم بما حدث عام 2003 في حين اكد سيد محمود مزارع بقرية سواري بالقليوبية انه فوجئ بنفوق 21 من الجاموس والابقار بمزرعته امس وقال ان الامر يبدأ بنزيف دم من فم الماشية وتتعرض بعدها للنفوق كما انه لاحظ تعرض الماشية لتوقف ادرار اللبن ثم تتعرض للموت. في غضون ذلك قال مصدر مسئول بوزارة الزراعة ان امر الحمي القلاعية لم يتحول الي كارثة وارجع ما يسود عدداً من المحافظات من مخاوف الي هستيريا انفلونزا الطيور.