هل تستطيع مليشيات الزنتان التى تسيطر على اغلب المؤسسات المدنية والعسكرية ان تكسب المعادلة الصعبة التى تعيش فيها ليبيا الان فحليف الامس وهى مصراتة وخوت الجد وهم ورفلة وهى احد اكبر قبائل ليبيا والتى يرغب الزنتان فى ان تكون العصاة التى يضربون بها من يقف ضد طموحاتهم فى النفوذ والسيطرة على مؤسسات الدولة وكانو قد ساندو محمود جبريل فى ان يكون رئيس وزراء ليبيا وهذا ضد رغبة مصراتة ولاكن الان بدات تتضح الصورة فقد اختار الزنتان خوت الوقوف مع خوت الجد مع محاولة مغازلة مصراتة ولاكن بدا واضح لاهل مصراتة ان الزنتان اختارو خوت الجد وياتى هذا الاختيار من قبل الزنتان ذلك لعدم ثقتهم فى التحالف مع مصراتة لان للزنتان طموحات قد لا تقبلها مصراتة وكذلك لعدم ثقة مصراتة فى الزنتان رغم ان الزنتان استنجدت بثوار ليبيا فى حرب الابادة ضد قبيلة المشاشية العنيدة التى يعتبر الليبيين ان الزنتان هزمت فى هذه الحرب وذلك للفرق الكبير فى العدة والعتاد وسقوط شماعة الازلام التى حاولت ترويجها قبيلة الزنتان وكان من اكثر المناطق التى طلبت نجدتها فى هذه الحرب وحاولت الزنتان اقحامها فيها هى مصراتة ولاكن الان وبعد وقوف الزنتان مع خوت الجد ودعمهم اعلاميا عن طريق بعض القنوات التى يسيطرون عليها مثل قناة العاصمة ولوجستيا ومعنويا قد يغير هذا كثيرا فى التحالفات داخل ليبيا فى المستقبل ويضعف شوكة الزنتان فى حالة اقتحام المدينة والتى يعتقد ان الزنتان سوف يفعلون كل شى من اجل عدم اقتحامها وقد كان ذلك واضحا فى تصريحات القايد العسكرى سالم الواعر والتى اثنى فيها على وزير الدفاع لقوله قوات درع ليبيا التى تحاصر بنى وليد هى مليشيات مصراتة رغم حاجة الزنتان الى ان تكون حليف لمصراتة وذلك من اجل كسر شوكة العدو التاريخى والعنيد قبيلة المشاشية والتى تعتبر من اكبر قبائل الجبل الغربى والكابوس الاسود للزنتان التى هاجمتها باعتى الاسلحة وحتى المحرم منها دوليا ورفضت عودة اهل العوينية الى موطنهم بعد ان غادروها اثناء الثورة هروبا من كتائب القذافى وفتح الطريق اما الثوار ليتسنى لهم اكمال مشوار الثورة