اكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد محمد سمير ، أن ما نشر من معلومات مغلوطة ببعض وسائل الإعلام حول الجندي محمد أحمد حسن عطوة، الذي عثر على رفاته أثناء الحفر بمشروع "قناة السويس"، ليس صحيحًا. حيث تبين أن المجند الشهيد يدعى محمد أحمد حسن عطوة، مواليد 11 مارس عام 1945 م، لم يكمل تعليمه لمساعدة والده في تربية أشقائه الثلاثة، "غالية، والسيد وعلي". والتحق بالقوات المسلحة في 11 مايو عام 1965 م، سلاح مشاة ميكانيكا، وأثناء نكسة 1967 كان متواجدًا في اليمن مع الجيش المصري هناك، وعقب انتهاء حرب اليمن تم تسريحه من الجيش لعدة أشهر، وقبل حرب أكتوبر تم استدعاؤه، واستشهد خلال المعارك وتم استخراج شهادة وفاة له عام 1977. وتزوج عطوة أثناء وجوده بالجيش من أحلام أحمد حسين، وأنجب منها ولده الأول رضا، وذهب للحرب وزوجته حامل بنجله الثاني صلاح، والاثنان معاقان. وأضاف "سمير"، أن: المعلومات الموثقة للمجند الشهيد هي فقدانه في 18 أكتوبر 1973، وتم اعتباره شهيدًا في 18 أكتوبر 1977، مؤكدًا أن القوات المسلحة يوم 26 أغسطس 2014، أقامت جنازة عسكرية للشهيد، وتم دفن رفاته بمقابر شهداء الجيش الثاني الميداني.