أمر المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبس عامل ونجله 4 أيام على ذمة اتهامهما بالشروع فى قتل مسجل خطر، كما كلف رجال المباحث بتشديدالحراسة على المصاب داخل المستشفى التى يرقد فيها للعلاج، كما قررت النيابة تحريز السلاح المستخدم فى الواقعة. تلقى العميد فتحى لطفى، مأمور مركز شرطة طوخ، إشارة من المستشفى العام، بوصول مسجل خطرىيدعى، أبو القاسم فتحى، 33 سنة، عاطل، وسبق اتهامه فى (23) قضية متنوعة، مصابا بجروح نافذة، وحالته الصحية خطيرة، وبإخطار اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، تبين للمقدم صلاح عبدالفتاح، رئيس مباحث مركز طوخ، أن وراء ارتكاب الواقعة، اثنين هما، سيد عبد المنعم، 50 سنة، عامل، ونجله "حمادة"، 29 سنة، عاطل، وأضافت التحريات، أن سبب الواقعة وجود خلافات قديمة بين المتهمين والمسجل، وتجددت وقام خلالها الاثنان بالتشاجر معه، وطعنه بعدة طعنات نافذة نتج عنها إصابته.. وباستئذان النيابة العامة، وإعداد الأكمنة اللازمة، تمكن العقيد حسام الحسينى، مفتش المباحث، من إلقاء القبض على المتهمين، وبحوزتهما السلاح المستخدم فى الواقعة، وهو عبارة عن مطواه قرن غزال، وبمواجهتهما بنتائج التحريات، بمعرفة اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، اعترفا بالواقعة، لوجود خلافات سابقة بينهما والمجنى عليه، مؤكدين أنه يمارس أعمال البلطجة، وسبق وأن تشاجر مع المتهم الثانى، وحاول طعنه بمطواه، واتفق الاثنان على تأديبه ليكون عبرة لغيره ممن يمارس أعمال البلطجة على المواطنين الآمنين، فقام الثانى باستدراجه إلى محل إقامته وافتعل معه مشاظة كلامية بدأت بتراشق الألفاظ النابية وتطورت إلى أن تدخل فيها الأول، وقاما بتبادل طعنه بالسلاح حتى سقط على الأرض جثة هامدة.. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وبإحالة المتهمين إلى النيابة تولت التحقيق، واستمعت لأقوال والد المصاب، ويدعى، فتحى يوسف، 66 سنة، سائق، أيد ما جمعته تحريات المباحث، واتهم الاثنين بارتكاب الواقعة.