قال مسئولون إسرائيليون اليوم "الأحد" أن إنهاء اتفاق تصدير الغاز المصري الى اسرائيل لا يشير إلى وجود ازمة في العلاقات بين إسرائيل ومصر. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست "الإسرائيلية على موقعهاالألكتروني مساء اليوم عن مسئولين إسرائيليين قولهم - تعقيبا على قرار مصر بإلغاء اتفاق تصدير الغاز - ان إنهاء صفقة الغاز مع مصر لا تشيرإلى وجود أزمة في العلاقات بين البلدين بل هي جزء من " نزاع " بين شركة خاصة وشركة حكومية مصرية" . وقال المسئولون أنهم أجروا مناقشات في هذا الصدد مع مسئولين مصريين الذين قالوا إن إلغاء الصفقة جاء نتيجة " لخلاف مالي " بين الجانبين . من جانبها.. نقلت صحيفة يديعوت "أحرونوت الإسرائيلية " على موقعها الألكتروني مساء اليوم عن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلى عوزي لانداو قوله ان إسرائيل كانت تستعد وتجهز نفسها لاحتمال حدوث ذلك. واضاف لانداو ان إسرائيل تعمل على تقوية قطاع طاقتها المتعلق باستيراد الغاز من أجل تسريع وتطوير مصادرها من الغاز. أما صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فذكرت على موقعها الألكتروني أن وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز أعرب عن قلقه العميق إزاء القرار المصري بإلغاء إتفاقية الغاز مع إسرائيل . من جانبه .. وصف عضو الكنيست الإسرائيلى بنيامين بن اليعازر- الذي وقع اتفاقية الغاز مع مصر ابان توليه منصب وزير البنى التحتية - الغاء مصر لاتفاق الغاز مع مصر بأنه يعتبر حتى الآن بمثابة " إشارة أخرى على إمكانية نشوب نزاع بين الجانبين . وكان مصدر مسئول بقطاع البترول قد أكد مساء اليوم /الأحد / أن الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية قد أخطرت شركة شرق المتوسط ( ج م ج ) بإنهاء تعاقد بيع الغاز لتلك الشركة .. موضحا أن شركة شرق المتوسط أخفقت بشكل مستمر في الإلتزام بسداد مستحقات شرائها الغاز من هيئة البترول والشركة القابضة للغاز تمشيا مع بنود التعاقد التجاري المبرم بين هيئة البترول والشركة القابضة للغاز كبائعين وشركة شرق المتوسط كمشتريه للغاز وهى جميعا شركات مصرية . تجدر الاشارة الى أن شركة شرق المتوسط تقوم بأعمال تصدير الغاز للخارج بما في ذلك إسرائيل .