واشنطن: أعلن خبراء أن العالم سيفوت هدفه في تقليل خسارة التنوع الحيوي بشكل ملحوظ في عام 2010، حيث أن أنواع النباتات والحيوانات آخذة في الانقراض. وأشارت الأستاذة جورجينا ميس نائبة مدير برنامج ديفرسيتاس الدولي، خلال اجتماع 600 خبير في مؤتمر مدته أربعة أيام نظمه البرنامج، إلى أن التنوع الحيوي هو أمر أساسي للإنسان ليجد المواد الغذائية والوقود والمياه النظيفة ومناخ للسكنى. وأوضحت ميس أن التغيرات في الأنظمة البيئية والخسائر في التنوع الحيوي تتواصل في التسارع في السنوات الأخيرة. وأكد الخبراء أن معدلات انقراض الأنواع، التي يقول خبراء المؤتمر زادت بالفعل بأكثر من مائة ضعف منذ أن بدء الإنسان يدب على الأرض، لا تزال في تزايد.