معارض تشكيلية في السعودية والبحرين جماعة فناني الجوف * بمشاركة مجموعة فناني الجوف التشكيلية وفناني محافظة القريات افتتح مدير عام التعليم بمحافظة القريات للبنين الأستاذ ناصر المنيع صالة القريات للفنون التشكيلية والمعرض التشكيلي الأول بإدارة الأستاذ خالد مساعد الشراري ووسط حضور عدد من شخصيات محافظة القريات. بدأ الحفل الخطابي بآيات من القران الكريم، ومن ثم كلمة لمدير التعليم بالقريات شكر فيها القائمين على الصالة، بالإضافة إلى كلمه ترحيبية للأستاذ خالد مساعد الشراري عضو مجموعة فناني الجوف ومالك الصالة. شارك في المعرض أعضاء مجموعة فناني الجوف التشكيلية وحضر الافتتاح رئيس المجموعة الفنان نصيرالسمارة - والفنان سليمان اليحيي الذي تم تكريمهما بمناسبة افتتاح الصالة ومشاركتهم +بالمعرض، كما شارك من مجموعة فناني الجوف الفنان نصير السمارة، سليمان اليحيى، خالد مساعد، ناصرالحسن، تركي المرجان، سامي القايد ، مريم العيسى، سوسن المقاود، محمدرشيد، ومن فناني القريات الفنان بخيت الصهيبان، سلمان العرمان، حمدان المطرفي، عاليه ندر الشراري، مشاعل الشراري، مزنه سعيد الشراري.
* انطلق الملتقى التشكيلي العربي الثالث بمرسم التشكيلي صالح المحيني بحائل بمشاركة نخبة كبيرة من التشكيليين السعوديين والعرب، حيث اشتمل على ورشتي عمل فنيتين للرسم والنحت وسط طبيعة حائل الخلابة، التي سعى التشكيلي صالح المحيني منظم الملتقى التشكيلي العربي الثالث، لاختيار هذا الوقت بما يتلاءم مع جوها الربيعي والمحرك لعوالم الفن والتشكيل. يقول المحيني: كان الملتقى حلما يراودني، وكنت أتطلع في لمّ شمل الأسرة الفنية المحلية والعربية، وحرصت على أن يكون هذا في مدينه حائل أولا بهدف نشر الوعي الفني في مدينتي " حائل"، وثانياً دعما لفنانيها التشكيليين. معرض فناني الجوف ويذكر المحيني: أن هذا الملتقى كان نواة في أوائل العام الهجري 1429 ه، وكانت بدايته بأربعة فنانين في مرسم النحات سعود الدريبي في مدينه الدوادمي، ثم تبلورت الفكرة وتطورت بأن يكون الملتقى باتفاق الأخوة الزملاء التشكيليين خلال 6 أشهر، وقد أقيم الملتقى الأول بمرسم الزميل التشكيلي عبد العظيم الضامن في مدينه القطيف، وبعد ذلك أقيم الملتقى الثاني في مرسم التشكيلي سعد العبيد في مدينة الرياض، الذي أقام له معرضا ضم أعمال المشاركين في الملتقى، وقد افتتحه التشكيلي عبد الجبار اليحيا رئيس جماعة ألوان التشكيلية بمقر الجمعية السعودية للفنون التشكيلية في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض، ومن خلال الملتقى الثالث أحاول جاهداً بأن يكون أكثر شمولاً بإقامة ورشتي عمل في الرسم والنحت، لكي نحظى بكم كبير من التجار. شارك في الملتقى 45 فنانا من المملكة العربية السعودية، ومن بعض الدول الأخرى، ومن بين الفنانين المشاركين: صالح المحيني "حائل"، سعد العبيد "الرياض"، عبد الله الحماس "جدة"، راضي جودة "مصر"، عبد الله نواوي "جدة"، نصير السمارة "الجوف"، أدريس فاعور "فلسطين"، محمد العتيق "قطر"، عدنان الأحمد "البحرين".
* عرض الفنان البحريني حامد البوسطة تجربته الجديدة في صالة "كازا للفنون"، حيث ضمت مجموعة من الأعمال على الورق بأحجام مختلفة، حملت تيمة واحدة تتعلق بإشكاليات التعاطي مع التشكيل وخلق اللوحة التشكيلية في الوقت الراهن, بما يتناسب والعوالم الجديدة التي تشهدها اللوحة. ويستخدم البوسطة في هذا المعرض مجموعة من المواد المختلطة, والتأثيرات المختلفة من أجل الاشتغال على اللوحة لديه. وفي هذه التجربة اختار البوسطة موقع "يوتيوب" ليكون مرساله لمعرضه, حيث أسكن دعوته على إحدى وصلات موقع ملفات الفيديو الشهير, وعن ذلك يقول البوسطة أنها طريقة من أجل فتح آفاق مغايرة في التعاطي فيما بين الفنون الحديثة وشبكة الإنترنت. وفي رده على سؤال ل "الأيام" يتعلق بما يتركه التنوع فيما بين اللوحة والفيديو آرت والعمل التركيبي وغيرها من الاشتغالات التي يعمل عليها من أثر عليه، أجاب البوسطة بأن هذا التنوع يثريه كفنان مضيفاً "إنه يبعث فيّ حالة من التحدّي لأنه يحفزني على الاستفادة من كل هذه الإشغالات فيما بينها, فأنا أستفيد من الاشتغال على الحفر في اللوحة, لتبدو أحياناً وكأنها عمل حفر, وفي أعمال الفيديو, وفي الفنون التركيبية كل عمل يجب أن يكون مفيداً للعمل الآخر". وحول ما إذا كان هذا التنوع في الاشتغال يجعل بصمة الفنان غائبة عن الأعمال جميعها يقول البوسطة "بالتأكيد لا.. ثمة روح واحدة تشتغل على كافة هذه الأعمال, وبغض النظر عن نوعية الاشتغال, أو الخامة التي تبنى عليها اللوحة, فإن ثمة روح واحدة تنبع منها رؤية واحدة, يستطيع أي مبدع تمييزها, بالنسبة لي فإن المبدع ليس فقط التشكيلي, فكل مبدع مسكون بهاجس معين, وبشكل معين من خلاله يتم انبعاث الأسئلة الخاصة به, ومن خلال هذه الأسئلة وطرق تناولها وعلاجها تتكون شخصية الفنان وبصمته". وقد بلغ عدد أعمال الفنان المعروضة 13 لوحة.